اعتبر رئيس كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب فؤاد السنيورة، أن الاعتداء الذى تعرضت له بلدة عرسال يدل على أن المطالبة بانسحاب حزب الله من القتال فى سوريا وبنشر الجيش وقوات الطوارئ الدولية على الحدود اللبنانية السورية من جهة الشرق والشمال لم تكن مطالبة من دون أسباب وجيهة.

واتهم السنيورة، فى بيان له، النظام السورى بأنه تعمد أكثر من مرة خرق السيادة اللبنانية والاعتداء على بلدة عرسال وغيرها من البلدات اللبنانية الآمنة.

وقال إن حالة الحدود مع سوريا وتنقل حزب الله بأسلحته ومدافعه وصورايخه ومعداته ومقاتليه عبر الحدود يجعل المنطقة الحدودية مع سوريا فى حالة فوضى مما يسمح بتعميم التسيب وسيطرة الأعمال الحربية دون رادع.

وطالب بتحقيق شفاف وسريع تقوم به قوى الأمن اللبنانى بالجريمة التى تعرض لها أطفال عرسال وأهلها لتحديد أماكن انطلاق القصف ومن هم المسئولون عنه.

وشدد على أن الحل الجدى الوحيد يكمن بانتشار الجيش اللبنانى بمساندة قوات الطوارئ الدولية لضبط الحدود وقمع التجاوزات ووضع حد نهائى للأعمال الانتقامية ووقف الخروقات وتحديد المسئولين عنها، وذلك بالترافق مع انسحاب حزب الله وميليشياته من القتال فى سوريا.

وحذر من أن استمرار مشاركة حزب الله فى القتال الجارى فى سوريا بين النظام والشعب السورى تؤدى إلى إلحاق المزيد من الأهوال والمصائب بلبنان واللبنانيين لافتا إلى ان سقوط ضحايا اليوم فى عرسال لن يؤثر على صمود اللبنانيين وتمسكهم بأرضهم وبحريتهم وبسيادتهم وبثوابتهم الوطنية وباستعادة الدولة اللبنانية لدورها وهيبتها.


لمزيد من الأخبار العربيه..

الرئيس الجزائرى يدعو الناخبين لانتخابات الرئاسة 17 إبريل المقبل

سكاى نيوز: 6 قتلى و20 جريحاً نتيجة سقوط 6 صواريخ من سوريا على لبنان

سودان تربيون: تورط مسئولين كبار فى جرائم تهريب وتجارة الأسلحة بالسودان



أكثر...