ادناه ما كتبه الاخ عدنان المياحي النائب السابق والعضو في حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق..
ارجو المعذرة مسبقا عن بعض الالفاظ الواردة في النص، لكني اظنه مهم، ويستحق المتابعة من قبل من يستطيع في هذه المجموعة..

إنا لله وإنا إليه راجعون ... لن يتوقف مسلسل الإجرام في الكرادة مالم تتغير الإستراتيجية الأمنية فيها ويُعاقب المقصرون ويُبعد الفاسدون .....
حتى ليلة البارحة ١- لازالت سيطرة " مجمع المشن " يديرها أثنان من الشرطة وبمدخل واحد مفتوح من دون تفتيش والإزدحام على بعد كيلو لأن زملاءهم فضائيون يدفعون للضابط نصف الراتب والآخرين مشغولون بتسليب سيارات الحمل في الساحة المجاورة ٢- ولا زالت سيارات الإتحادية من أيام اللواء " عبد الكريم خلف " - المحلل الإستراتيجي حالياً - تتجمع أسفل عمارة " المومس أم رشا " ولحد ليلة البارحة ٣- ولا زال مدير مركز شرطة المسبح يبتز المحلات وبيوت الدعارة ونوادي المشروبات والملاهي والفنادق لكي يعوض المبلغ الذي دفعه ليكون في هذا المنصب ٤- ولا زال مدير الشؤون الذي جاء خلفاً للفاسد أحمد أبو رغيف مشغولاً بإبعاد الضباط الأكفاء من الشؤون لإستبدالهم بآخرين من كتلته أو من الفاسدين القدامى المهنيين ....
سكنة الكرادة سنوات وأعرف تركيبتها ، يا أخوان والله الكرادة تدار من قبل أثنين لا ثالث لهما : الضباط البعثيين الفاسدين والمومسات العاهرات ...... ولله المشتكى