احتفلت مصر بعيد العمال هذا العيد العظيم الذى كان عيداً بحق فى زمن الرئيس القائد جمال عبدالناصر، وكان تكريماً لكل يد تبنى لصالح مصر، وتحول هذا العيد فيما بعد إلى مجرد لقاء يلتقى فيه الرئيس أى رئيس بقيادات عمالية منتقاة بعناية ويتم الاتفاق على سيناريو اللقاء بكل دقة وحتى الهتافات التى سيتم ترديدها من بعض الحضور، وكان كل شىء مسيطرا عليه فى ضوء عدم وجود حريات نقابية للعمال وعدم وجود قيادات نقابية حقيقية تكون معبرة عنهم وكان الحزب الوطنى المنحل من خلال أحد قيادته يتولى الأمر من خلال ما يسمى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ويمر اليوم دون أن يكون له أى صدى أو جدوى سوى يوم الإجازة التى يحصل عليها كل ...

أكثر...