(المستقلة)..قال النائب جاسم محمد جعفر ان التعاون الدولي مع العراق ضد تنظيم داعش الارهابي، اذا ترتب عليه انتقاص للسيادة العراقية وارسال قوات اجنبية او مساعدات عسكرية وانشاء معسكرات وتدريب عراقيين في بلد آخر، من دون الرجوع الى الحكومة العراقية او التنسيق معها، فهو مرفوض جملة وتفصيلا. واضاف جعفر في تصريح صحفي ان الشعب العراقي يرفض أي دعم او تقديم مساعدات من شأنها ان تؤدي الى خرق السيادة العراقية وتتجاوز الحكومة العراقية، فهو بمثابة اهانة للشعب العراقي وامتهان لكرامته مؤكدا في الوقت نفسه ان العراق يرحب باي دعم عسكري او لوجستي او ارسال مساعدات للنازحين والمهجرين شريطة ان يكون بعلم الحكومة العراقية وسيكون موضع تقدير العراق حكومة وشعبا. ونوه الى ان تنظيم داعش الارهابي يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها الامر الذي يحتم على الجميع ان تتظافر جهودهم لمواجهة هذه الآفة وضرورة التعاون معا من اجل القضاء عليه والحيلولة دون انتشاره، فهو غدة سرطانية تعطل الحياة اينما حلت وما يحدث في سوريا ومدينة الموصل وبقية المناطق التي يتواجد فيها من امتهان لكرامة الانسان لهو خير دليل على طبيعة وحقيقة هذا التنظيم الدموي.(النهاية)

أكثر...