رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بإعلان الحكومة الجديدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهنأ الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى كاثرين سامبا بانزا، ورئيس الوزراء أندريه نزابايكى، مشيدا بجهودهما فى وضع عملية التحول على مسارها الصحيح.

وقال الأمين العام، فى بيان أصدره المتحدث الرسمى باسمه أمس، إن تشكيل الحكومة الجديدة يمثل فرصة جديدة، لدفع العملية السياسية إلى الأمام، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم السلطات الانتقالية فى جهودها الرامية إلى ضمان أمن ورفاهية شعب جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأعرب بان كى مون، فى بيانه كذلك، عن القلق البالغ إزاء العنف الطائفى الجارى فى البلاد والأزمة الإنسانية، التى تؤثر على أكثر من نصف السكان، ودعا إلى بذل جهود وطنية ودولية حازمة لوقف العنف والتغلب على الأزمة.

وأكد مجددا، أهمية ضمان نجاح بعثة الدعم الدولية التى يقودها الأفارقة "ميسكا"، وأثنى على قرار مجلس الأمن الدولى الصادر أمس، بتعزيز ولاية بعثة الأمم المتحدة لبناء السلام فى البلاد، والذى نص على معاقبة الأفراد المتورطين فى انتهاكات حقوق الإنسان وحظر السلاح.



أكثر...