حضر الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر أحد عروض مسرحية "كامب ديفيد" فى العاصمة الأمريكية واشنطن لاستعادة ذكريات مفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكى الأسبق الذى حضر عرض المسرحية مع زوجته روزيلين، إن المسرحية تستعيد ذكريات الثلاثة عشر يوما من المفاوضات التى جرت وسط توتر شديد فى مزرعة الرئاسة بميريلاند والتى شهدت ميلاد اتفاق سلام دائم.

وقد تعاون آل كارتر مع الفريق المسرحى من خلال تقديم مذكراتهم اليومية وإجراء مقابلات مع مخرجة المسرحية وبدون اشتراط مراجعة النص، وأكد كارتر أن الأيام الثلاثة عشر التى أمضاها مع الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين تمثل الذروة الدرامية فى حياته، مشيرا إلى أن إيمان الرجال الثلاثة فى الله سبحانه وتعالى على الرغم من اختلاف ديانتهم حطم الحواجز بينهم الثلاثة.

وحول ما إذا يمكن تحويل مفاوضات دبلوماسية إلى عمل درامى قالت مولى سميث مخرجة المسرحية، إنها تعتقد أنه إذا تحولت المفاوضات إلى أشخاص من لحم ودم يمكن أن تصبح عملا دراميا، وعندما تدور المسرحية حول 3 من القادة وضعوا حياتهم ومناصبهم السياسية على المحك للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق فهذا يكفى لإقامة عمل درامى.

وأضافت أن مسرح "ارينا" الذى تعرض عليه المسرحية وضع أولوية لتقديم أعمال فنية حول الرؤساء الأمريكيين، وقال كاتب المسرحية لورانس رايت الحائز على جائزة بوليتزر فى الصحافة، إن الهدف من إضافة شخصية روزلين هو إعطاء المسرحية الطابع الدرامى.

يذكر أن الفنان خالد النبوى يجسد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات فى المسرحية التى من المقرر أن يستمر عرضها حتى أوائل مايو المقبل.



أكثر...