اليوم وفى القرن الواحد والعشرين، لسنا فى حاجة إلى أن نتجادل حول قيمة تعليم الفنون المختلفة وأثرها فى تشكيل وجدان وعقل الطفل منذ نعومة أظافره سواء فى المنزل أو المدرسة، أعنى هنا فنون الرسم والمسرح المدرسى والموسيقى وغيرها، ولكن هناك ما يدفعنى الآن إلى تناول هذا الموضوع وبيانه فى نقاط، حيث أن تعليم مبادئ هذه الفنون أو التعرف إليها لا يؤخذ مأخذ الجد فى الخطط التعليمية ومناهجها، ومدعى الكثيرين من مسؤلى التربية والتعليم فى هذا، وخاصة من كانوا فى الحكومة قبل الحالية الذين أعلنوا هذا العداء صراحة، بأنها تربى التلاميذ تربية غير دينية وربما أنها تفسد سلوكياتهم، وأنها مضيعة للوقت، أو ما شابه ذلك. ...

أكثر...