إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن نبينا محمداً صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله

{ يا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون}

{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءاً و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}

و بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم، و شر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار

تلونت أشعة الشمس باللون الأحمر الداكن والذهبي في ظاهرة "الانفجار الشمسي" التي رصدها المرصد الشمسي لوكالة ناسا الأمريكية في شهر حزيران للعام2014م - وكالة الأناضول - وقال أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية في مصر، إن "ظاهرة الانفجار الشمسي تحدث من حين لآخر، لكن علاقة الأرض بهذه الظاهرة، تتوقف على اتجاه الانفجار".ويعرف الانفجار الشمسي بأنه الطاقة المغناطيسية المخزّنة في غلاف الشمس الجوي، والتي يتم إطلاقها كل عدة سنوات، بحسب دورة نشاط الشمس شبه المنتظمة والتي تبلغ ذروتها كل 11 عام، وتشمل أشعة إكس والأشعة فوق البنفسجية ذات الطاقة العالية، وأشعة غاما، والأشعة تحت الحمراء، والأشعة المرئية وغيرها.وأوضح تادرس أن بعض الانفجارات الشمسية الشديدة تؤدي لخروج لسان لهب من الشمس يكون أطول من المسافة بين الأرض والقمر، وتؤثر هذه الانفجارات على الأرض عندما تكون في اتجاهها.وقال رئيس قسم الفلك إن "انفجار الخميس الماضي كان شديدا، لكنه لم يكن مؤثرا، لأنه لم يكن في اتجاه الأرض".وعن تأثيرات الانفجارات الشديدة عندما تكون في اتجاه الأرض، أضاف: " يكون له تأثير على الاتصالات اللاسلكية والملاحة الجوية والبحرية المعتمدة على اقمار الـ ( جي بي أس ) وأحيانا يطول الشبكة الكهربائية ".وسبق وحدث انفجار شمسي عام 1989 كانت له تبعاته على القمر الفضائي (اصطناعي) "سكاي لاب"، وأدى لانقطاع الكهرباء لمدة سبع سنوات في كندا، وتظهر آثار الانفجار الشمسي الخطيرة بعد يوم أو يومين من حدوثه، حيث تقذف الشمس كمية هائلة من مادتها ، وهي عبارة عن غاز مؤيّن يحتوي على مجالات مغناطيسية، وعندما تصطدم هذه الكتلة بالأرض، تسبب اضطرابًا في المجال المغناطيسي الأرضي، تطالآثاره الشبكة الكهربائية، بحسب تادرس.

و في يوم الجمعة الواقع في 26 أيلول من العام2014م انطلق فوق الشمس من الحافة الجنوبية الشرقية وهو انفجار ضخم يكفي لابتلاع عشرات الكرات الأرضية دفعة واحدة لكنه وقع في جانب غير مقابل للأرض بحسب الجمعية الفلكية في جدة - العربية – وقالت فلكية جدة إن هذا الانفجار الضخم ليس في مسار مباشر مع الأرض لذلك فإن المقذوفة الناتجة عن الانفجار لن تصطدم بالأرض ولن تشكل خطراً عليها.وأضافت الجمعية إن منطقة الانفجار قد تكون نشطة الآن لأنه بالنظر إلى القياسات فإن أشعة أكس من موقع الانفجار بلغت س 8 وهو توهج شمسي عالي أما الكثافة الحقيقية فإنها يجب أن تكون أعلى بكثير من ذلك.وأوضحت فلكية جدة أن المهتمين بعلوم الفلك والفضاء يستطيعون رصد موقع الانفجار وخلال بضعة أيام نتيجة لدوران الشمس حول نفسها حيث سيكون موقع الانفجار ظاهراً في مجال رؤية التلسكوبات والمراصد على سطح الأرض عندها سيتم تقييم إمكانية حدوث انفجارات أخرى.

الآية القرآنية القائلة: {و يمسك السماء أن تقع على الأرض} تصدقها و تشهد لها وكالة "ناسا" الفضائية في مقال إخباري قامت بنشره على موقعها على شبكة الانترنت و هو بعنوان {The sky is falling}

http://science.nasa.gov/science-news..._skyisfalling/

و ما كان من صواب و سداد و توفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له، و ما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني و من الشيطان، و الله و رسوله صلى الله عليه و سلم منه براء .

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت،أستغفرك و أتوب إليك

وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً .