أكد الجيش النيجيرى تصميمه على مكافحة العنف والإرهاب، وخاصة الذى تشكله جماعة بوكو حرام المتشددة والمتهمة بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية وتشريد عشرات الآلاف إلى دول مجاورة بيتها الكاميرون والنيجر.

وقال رئيس كلية الدفاع بولاية "كادونا" محمد إدريس- فى تصريح صحفى اليوم الأحد بمناسبة تخريج دفعة جديدة من جنود المشاة الذين أعدهم الجيش لمحاربة الإرهاب- إن رجال الجيش مصممون على إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المضطربة شمال شرق نيجيريا التى تنشط فيها الجماعة.

وأضاف المسئول العسكرى، أن الجنود تدربوا بطريقة جيدة واستعدوا لتنفيذ المهام التى ستكلف لهم، مشيرا إلى أن الدورة التى حضرها الجنود استمرت 11 شهرا تم خلالها التدريب على كيفية اقتحام أوكار الإرهابيين.

كان الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان قد حذر منذ أيام قادة الجيش الذين عينهم مؤخرا، من الفشل فى القضاء على أنشطة جماعة بوكو حرام، وطالب- خلال اجتماع مع القادة الجدد وهم قادة الجيش والبحرية والقوات الجوية- ببذل ما فى وسعهم للقضاء على أنشطة الجماعة وكسب الحرب على الإرهاب، وقال لهم "لا تخيبوا ظن النيجيريين".

وأعلن جوناثان منذ أشهر حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا" بعد تدهور أمنى فى ذلك الوقت، وأمر الجيش بالنزول إلى تلك الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات وقطع الاتصالات.



أكثر...