اهتمت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، بالنقاش بشأن مخطط رئيس إقليم كتالونيا آرتور ماس لإجراء استفتاء حول الاستقلال فى نوفمبر االقادم خاصة بعد تصريحات مستشار رئيس الإقليم حول هذا الموضوع، تحت عنوان "خلاف داخل الحكومة الكاتالونية"، قائلة "إن ماس يدافع عن تصويت الكتالونيين فقط فى الاستفتاء، ومستشار رئاسة حكومة إقليم فرانسيسك هوالذى يدعو إلى مشاركة كافة الإسبان فى هذا الاستفتاء.

وأشارت إلى أن "رئيس الحكومة الكتالونية يعكس حرب الأعصاب التى تسود داخل حزبه "التقارب والوحدة" بعد الدعوة للاستفتاء الانفصالى"، مضيفة أن الحكومة أدركت "اختناق" ماس ففتحت قنوات الحوار مع دوران إيدا المتحدث باسم حزب التقارب والوحدة، مشيرة إلى أن الحكومة الإقليمية "تبحث بدورها عن قنوات غير مباشرة للحوار".

وأوضحت أن ماس بدأ فى إظهار نوع من الضعف"، معتبرة أن طلب كتالونيا دعم مقاولات لتخفيف حدة التوتر مع ماريانو راخوى يفسر بسلوك "عصبى" من أرتور ماس.



أكثر...