أكد حزب "ضد الصهيونية" الفرنسى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الأوروبيين لا يحق لهم إعطاء دروس أخلاقية لروسيا، أو أى بلد آخر، استطاع الوقوف ضد حكمهم الإجرامى والعنصرى والظالم – وفقا لتعبيره، مشيرا إلى أنهم قاموا بانتهاك جميع القيم الإنسانية.

وبحسب ما جاء فى بيان الحزب الفرنسى الصادر 19 مارس الجارى، فقد أكد أنه رغم نسبة المشاركة العالية فى استفتاء القرم، إلا أن الاستفتاء بطبيعة الحال لن يتم الاعتراف به سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى من وصفهم بحلفائها المتواطئين، بحجة أنه يمثل تهديداً للديمقراطية، فيما اعتبره "ضد الصهيونية" ذريعة دائمة للتدخل الغربى، موضحاً أنه فى الواقع يمثل تهديداً لمصالح وهيمنة هذه البلاد، بحسب بيان الحزب.

ولفت الحزب إلى أن واشنطن ترفض أى ديمقراطية تشعر أنها لا تخدم طموحها طويل الأمد بالهيمنة، موضحاً أنها قادرة على اختراع الأكاذيب لإضفاء الشرعية على تدخلها السياسى بل والعسكرى، كما حدث فى ليبيا وأفغانستان، بحجة تهديد الديمقراطية، وفى العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل الزائفة، فضلاً عن ذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا والبرنامج النووى فى إيران.

من جهة أخرى، شدد الحزب المناهض للصهيونية أن روسيا قررت الاعتراف بسيادة القرم، بعد أن عبر شعبها عن إرادته فى استفتاء عام جرى فى 16مارس الحالى.



أكثر...