كيف تم اختيارك لتقديم البرنامج مع د. حسام السكرى ود. مأمون فندى؟
- فوجئت بالشركة المنتجة تتصل بى وتبلغنى أن اختيارهم وقع على لتقديم البرنامج، ويبدو أن اعتذار ريهام السهلى قد أربكهم، وكان لا بد أن يخرجوا فى توقيت معين بمذيع من أبناء التليفزيون المصرى، واستقروا علىّ، ورغم أننى أخبرتهم الإنتاج أنى موظفة وليس لى إجازات فإنهم أكدوا لى أنهم سيتولون الأمور الإدارية، وبالفعل قدمت طلبا لوزيرة الإعلام ورئيس الاتحاد ورئيس القطاع، فوافقوا على الفور وقدمته للقائمين على البرنامج، وتم الاستقرار على استمرارى فى تقديم نشرات الأخبار، كما أنا، لأستمر على قوة التليفزيون المصرى، وقبل البرنامج بيوم جلست مع د. حسام السكرى ومأمون فندى، وتعرفت عليهما وحددنا شكل البرنامج وطريقة عمله.

وكيف تقيمين تلك التجربة؟
- التجربة لم تبدأ بعد، لأنها تحتاج إلى وقت كبير، ولكن حتى الآن أشعر بالاستمتاع، وأحاول إخراج جميع طاقاتى، وأيضا أحاول أن أكون عند حسن ظن من اختارونى لهذا البرنامج، لأن هذا التوك شو أمانة لأنه يخرج من تليفزيون الدولة، ولا أقف عند انتهاء حلقة البرنامج، ولكن أشاهد إعادة الحلقة لأقف على أهم الإيجابيات والسلبيات وأن أطور دائما من نفسى.

السوق الإعلامية متشبعه ببرامج التوك شو.. فما الذى سيقدمه البرنامج للمشاهدين؟
- التليفزيون أثبت خلال الفترة الماضية أنه تليفزيون دولة وليس حكومة، الاختلاف بين «على اسم مصر» وبرامج التوك شو الأخرى أننا نتناول الخبر الصحفى بأكثر من زاوية وجانب، فكل ما نريده أن نلمس الحدث من جانبه الإنسانى، وأيضا ليست مهمتنا استضافة المسؤول لنرصد الأخطاء ونضع لها حلولا على الورق، ولكن نركز على فكرة المتابعة، والتواصل الدائم مع الجمهور لأنهم معيار نجاح البرنامج.

هناك الكثير من القنوات تقدم برامجها بهذا الشكل.. فما الذى سيجذب المشاهد لكم سوى أنه تليفزيون الدولة؟
- إذا كان تليفزيون الدولة لا يقدم المحتوى الجيد، فبطبيعة الحال لن يأتى المعلن أو المشاهد أو الضيوف وسيفقد جميع مصادره، ولكن ما سيكون مختلفا أننا سنلمس الناس بجميع طوائفهم، فأنا أمثل جيلا شابا طموحا شهد ثورتين، أما حسام السكرى فهو شخص أكاديمى التحق بأماكن لها ثقل دولى مثل BBC، أما د. مأمون فيمثل وجهة نظر جديدة لأى موضوع من الممكن أن نتناوله.

يتعرض الكثير من الإعلاميين فى ماسبيرو لمضايقات بسبب ما يشبه التوجيهات لهم بالابتعاد عن نقد أشخاص بعينهم، فهل من الممكن أن يحدث ذلك فى البرنامج؟
- يتوقف ذلك على النقد الذى سيقال فى برنامجى، ولكن من يخطئ أو يسب فهو مرفوض، سواء لشخص كبير فى الدولة أو لأى فرد آخر، ولا يصح أن يخرج كلام جارح للمشاهدين فى البيوت ولا يصح أن نتهم الناس بادعاءات ليس لها أساس من الصحة، فنحن لسنا منبرا لأحد، كل ما يهمنا المواطن المصرى وكيف نتواصل معه.

وماذا إذا جاءت تعليمات بتوجهات معينة.. هل ستقبلين؟
- لم يحدث أى نوع من التوجيهات حتى الآن، وإذا حدث ذلك، فلابد من معرفة طبيعة تلك التوجيهات، فإذا كانت فى سياق تصحيح مسار البرنامج أو تصحيح أخطاء وارد حدوثها فليس هناك مانع منها، ولكن هناك توجيهات مرفوضة حتى فى تليفزيون الدولة.



أكثر...