اخبار رياضية

بطولة العالم في بكين تكشف تراجع المنتخب الروسي لألعاب القوى

يستعد الاتحاد الروسي لألعاب القوى لإجراء تحليل فوري، لأداء المنتخب في بطولة العالم التي اختتمت اليوم 30 أغسطس/آب في بكين، ووضع استراتيجية واضحة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وقدم الرياضيون الروس نتائج سيئة مقارنة مع النسخة السابقة من البطولة التي جرت في موسكو عام 2013، عندما احتلت روسيا صدارة جدول الميداليات، بينما إحتل القياصرة المركز السابع في بكين.

ولم تتوج روسيا في البطولة التي انطلقت في الـ22 من أغسطس/آب الجاري واختتمت يوم الأحد 30 أغسطس، إلا بذهبيتين.. الأولى عادت لـ سيرغي شوبينكوف في سباق 100م حواجز، والثانية نالتها الشابة ماريا كوتشينا في منافسات القفز العالي، معيدة بذلك شيئا من بريق روسيا في البطولة.

ويعود سبب هذه النتائج السيئة إلى قدوم جيل جديد إلى المنافسات المحلية في روسيا، وفضائح المنشطات التي ذاع صيتها مؤخرا، وغياب عدد من النجوم الروس عن البطولة، أبرزهم نجمة القفز بالزانة يلينا إيسنباييفا.

الروسية ماريا كوتشينا المتوجة بالمركز الأول في منافسات القفز العاليReuters Phil Nobleالروسية ماريا كوتشينا المتوجة بالمركز الأول في منافسات القفز العالي

ورفض وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو تحميل كبير المدربين في المنتخب يوري بورزاكوفسكي، مسؤولية النتائج السيئة للبطولة.

وقال موتكو “بورزاكوفسكي كل شيء في ألعاب القوى، والخبرة التي حصل عليها خلال نهائيات كأس العالم في بكين لا تقدر بثمن”.

وأضاف الوزير أن أمورا كثيرة ستعتمد على الاستنتاجات التي سيتم رسمها من نتائج بطولة العالم، وفي حال كان بورزاكوفسكي محقا، فإن الوزارة سوف تساعده، وفي المستقبل سيكون مديرا فنيا قويا للمنتخب، عدا عن جيل جديد من المدربين سيكون جاهزا للعمل تحت قيادته.

واختتم موتكو كلامه “بشكل عام، أنا راض عن عمله”.

سيرغي شوبينكوف المتوج بذهبية سباق 100م حواجزReuters Phil Nobleسيرغي شوبينكوف المتوج بذهبية سباق 100م حواجز

وفي وقت سابق قال القائم بأعمال الاتحاد الروسي لألعاب القوى فاديم زيليتشينكو، إن الطاقم الفني للمنتخب، سيشهد تغيرات رئيسية على الفور بعد بطولة العالم.

وقال زيليتشينكو “يتعين إصدار تعديل للجهاز الفني للفريق الروسي مباشرة بعد البطولة، أنا لا أريد أن أتدخل في عمل كبير المدربين يوري بورزاكوفسكي، ولكن أعتقد أن عددا قليلا من الأشخاص يجب تغيرهم”.

وأضاف الرجل أن هناك مدربين شباب طموحين ومتخصصين عملوا من قبل في الاتحاد وأثبتوا جدارتهم، ويملكون طموحا أكبر من المدربين الطاعنين في السن.

وأكد القائم بالأعمال أن الأخطار التي ارتكبت من الرياضيين والمدربين في بكين لا يمكن أن تتكرر في أولمبياد دي جانيرو، مضيفا أن يجب التدقيق بحزم في الخطط الفردية للرياضيين وخطط التدريب.

وأمس السبت قال موتكو أن روسيا “ستفعل كل ما بوسعها للتحضير إلى ريو دي جانيرو(2016)، وإن المنتخب (الروسي) سيبدو مختلفا تماما”.

وأضاف الوزير تكو أن توالي الأزمات التي ضربت هذه الرياضة، بما في ذلك أزمة المنشطات الكبيرة، هي سبب تراجع أداء اللاعبين الروس، وأن البلاد كانت تتوقع مثل هذه النتائج الضعيفة.

واعتبر موتكو أن إنجاز كوتشينا في القفز العالي كان رائعا، مضيفا أن “الرياضيين يعملون، ويلتزمون بمسؤولياتهم، ويستطيعون دائما أن يكونوا في أفضل حال منذ البداية، إنه عمل جيد”.

 

المصدر: “تاس”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights