تمكنت قوات الحشد الشعبي اليوم الأربعاء من تحرير عدة قرى والسيطرة على خط اللاين جنوب غرب الموصل وقطعت اول خطوط الامداد لعناصر داعش الواصل الى الموصل.
فقد تمكنت قوات الحشد من تحرير قرى أم العظام ومنكار وخبيرات وخويتلة وجردة ومنطقة تل السيف الأثري غربي الموصل بعد معارك شرسة انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى ،فيما كبدت العدو خسائر كبيرة بعد قتلها عددا من عناصر داعش التي كانت تتحصن في المباني السكنية في الوقت الذي استطاعت قوات الرد السريع الوصول الى قرية الخرار وتمكنت من مسك الشارع الرابط مع حمام العليل جنوب الموصل.
الى ذلك تمكنت قيادة الشرطة الاتحادية من تحرير قرية بزونة وابوغلاوين والخفسان وشلهوب وبزيرة جنوب الموصل، حيث ان التقدم مازال مستمرا باتجاه حمام العليل والقوات الأمنية باتت تفصلها 16 كم عن مطار مدينة الموصل فضلا عن توغل القوات داخل قرية القاهرة الواقعة على مشارف حمام العليل جنوب الموصل.
وفي غضون ذلك أوضحت مصادر من داخل الموصل بان قيادات داعش الإرهابية تعاني من فقدان اكبر مخازن المئونة في منطقة برطلة بعد ان تم تدميرها من قبل طيران القوة الجوية مما دفع داعش الى تقليص وجبات الطعام لعناصره الى وجبة واحدة والمناداة عبر مكبرات الصوت للتبرع بالمواد الغذائية فضلا عن دعوتها الى الصيام وتحمل الجوع ، وتذكيرهم بعهد الرسول (ص) عندما قامت قريش بمقاطعة المسلمين فلا يتصلون بهم ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً وأغلقت أبواب الأسواق في وجوههم ونفذ ما لديهم من مؤن و صبروا على ذلك كله ، واستخدامها تلك الحجة توافق ما جاء في فلم الرسالة والروايات المتناقلة بالإضافة الى قيام داعش بجمع شباب ورجال الموصل في المدارس وسَحب منهم الأوراق الثبوتية ومن ثم توزيعها على عناصره لتمكنهم من الهروب كنازحين خارج الموصل …
من جهته أوضح مدير الاستخبارات العسكرية،ان المعلومات الدقيقة شكلت المعين الأول لتحرك قطعاتنا صوب أهدافها وتحقيقها الانتصارات الكبيرة مؤكدا على الدور المهم الذي تضطلع به مديرية الاستخبارات العسكرية في عمليات تحرير نينوى، وما تقدمه من معلومات دقيقة شكلت المعين الأول لتحرك قطعاتنا صوب أهدافها وتحقيقها الانتصارات الكبيرة ..
مشيدا بجهود القوات الأمنية والحشد الشعبي وما يقومون به من مهام تجلت معانيها في إسناد قطعاتنا البرية والجوية..
وكالات