اخبار العالم
الخامنئي: نشكر الله جعل أعداءنا من الحمقى
شبكة عراق الخير :
قال السيد علي الخامنئي ان “الشعب الايراني والشعب العراقي وسائر الشعوب الاخرى تستعد لملحمة أربعين الامام الحسين {ع}”.
وذكر الخامنئي في ملتقى مجاميع الجهاد التعبوية الذي اقيم اليوم الخميس في ملعب آزادي، في طهران ان “العالم الاسلامي برمته بحاجة الى ملحمة أربعينية الامام الحسين {ع}” مؤكداً ان “هذا الاجتماع سيحقق النصر الذي يصبو اليه في كل الميادين”.
ورأى ان حساسية الظروف التي نمر بها جاءت نتيجة سياسات الاستكبار العالمي في المنطقة وتابع قائلا: البلاد انتصرت على كل ما يدعو الى الجمود، والشعب الايراني يرفض الهزيمة الى الأبد”.
ولفت الى ان “أعداء الشعب الايراني يقرون بقوة الشعب الايراني ورفضه الهزيمة ويقرون بعظمة ايران” مضيفاً ان “عظمة ايران ليست وليدة الساعة وانما كانت عظيمة على مر التاريخ، لكن هذه العظمة تراجعت خلال العهد الشاهنشاهي المشؤوم وبعض المراحل التاريخية”.
واعتبر ان “قوة الجمهورية الاسلامية تتمثل في طرد الاستعمار من البلاد وانقاذها من الحكم الشاهنشاهي البائد” لافتا الى انه “وللمرة الأولى في تاريخ ايران لم تفقد البلاد اي شبر من اراضيها ولم تشهد اي تقسيم بعد الحرب المفروضة التي خاضتها”.
وشدد الإمام الخامنئي على ان الجمهورية الاسلامية استطاعت الوقوف والتصدي امام جبهة كبيرة وواسعة من الاستكبار منوها بالقول ان عظمة الشعب الايراني تنبع من تمسكه بالاسلام، ولذلك فانه لم يهن ولم يضعف امام الاستكبار العالمي”.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان “ايران وعلى مدى أربعة عقود خاضت الجهاد على كافة الأصعدة وكانت شريحة الشباب الايراني هي الوقود في كل المراحل” مضيفا ان “شريحة الشباب قادت الجهاد ضد الزمر الارهابية وخلال الحرب المفروضة وأيضا خلال مرحلة الاعمار وبامكان شريحة الشباب هذه ان تحل كافة المشاكل الاقتصادية التي تمر بالبلاد”.
ولفت الى ان “وجود 10 آلاف مجموعة جهادية في البلاد تبشر بمستقبل زاهر للبلاد” مؤكدا “سيحقق هذا الملتقى النصر الذي يصبو اليه في كل الميادين”.
واشار الى ان امام ايران عدو متمرس ونشط منوها الى ان من يحاول تجاهل العدو الأميركي فهو ليس رجل المرحلة ان لم يكن عميلاً” مضيفا “من لا يعترف بوجود العدو فانه لن يعد نفسه في مواجهته والتصدي له”.
ورأى ان “من يضعون العراقيل امام تقدم الآخرين وتصديهم للأعداء اشخاص يائسون وان على الجميع التعرف على ميادين الحرب مع العدو” مشددا بالقول : اميركا تلقت صفعة من الاسلام وهي حاقدة على الثورة الاسلامية”.
واشار الخامنئي في جانب اخر من كلمته الى ان الثورة الاسلامية قطعت ايدي اميركا عن مقدرات ايران” مؤكدا ان “اعداء ايران يخشون وجود قوة اسلامية كبيرة تقف بوجه اطماعهم في المنطقة”.
وقال ان “اعداء ايران يسعون الى ان لا تمسك ايران بعناصر القوة” مضيفا ان “الأعداء يسعون عبر الاعلام ووسائلهم الجديدة للتأثير على الرأي العام باعطاء صورة خاطئة عن ايران”.
وتابع ان الاعداء ليس لديهم جديدا يقدمونه واميركا ضعيفة في ادوات الحرب الناعمة”.
وقال “الصورة التي يروجونها عن ايران مشوهة للغاية وقد علمت أن الرئيس الأميركي قال لبعض المسؤولين الأوروبيين أن النظام الايراني سيقضى عليه بغضون 3 شهور، العدو لم يعرف الشعب الايراني والحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى”.
ورأى ان “العدو يريد ايصال الشعب الايراني الى الاعتقاد بان الطريق امامه مسدود وان عليه الاستسلام امام اميركا” مشدداً بالقول “كل من يتصور ان الحل هو في الارتماء باحضان اميركا هو خائن”.
وأشار الى ان “كبار الساسة في اميركا واوروبا يثمنون عاليا صمود الشعب الايراني على مدى 40 عاماً” مضيفا “شعبنا لديه امكانات لا مثيل لها في المجالات الجغرافية والانسانية وفي الثروات ولديه ثروات عظيمة لم يتم استغلالها لحد الآن، واعتمادا على هذه الامكانيات والثروات العظيمة سنهزم اجراءات الحظر وسنهزم اميركا بصفعة اخرى تتلقاها من الشعب الايراني، التعبويون هم مصداق الآية التي تتحدث عن زيادة الايمان لديهم عندما يخوفونهم بجمع الاعداء”.
واشار الإمام الخامنئي الى ان “الاعداء يستفيدون من وسائل الاعلام لاجل التأثير على الرأي العام” مضيفا ان “وسائل الاعلام تعمل اليوم كالسلاح الكيميائي للتأثير على الرأي العام، ولكن الاعداء حين يرون وحدتنا الوطنية فانهم سيتراجعون، وعلى العكس تماما سيندفعون الى بذل المزيد من المحاولات ضدنا عندما يرون فرقتنا هذا الشعب وهذا الجيل قرر ان لايوجه له أحد أية أهانة، ومن هنا فانا اقول، ايها الشباب الاعزاء ستنتصرون في المجالات التي تتحركون فيها”.
ورأى ان حساسية الظروف التي نمر بها جاءت نتيجة سياسات الاستكبار العالمي في المنطقة وتابع قائلا: البلاد انتصرت على كل ما يدعو الى الجمود، والشعب الايراني يرفض الهزيمة الى الأبد”.
ولفت الى ان “أعداء الشعب الايراني يقرون بقوة الشعب الايراني ورفضه الهزيمة ويقرون بعظمة ايران” مضيفاً ان “عظمة ايران ليست وليدة الساعة وانما كانت عظيمة على مر التاريخ، لكن هذه العظمة تراجعت خلال العهد الشاهنشاهي المشؤوم وبعض المراحل التاريخية”.
واعتبر ان “قوة الجمهورية الاسلامية تتمثل في طرد الاستعمار من البلاد وانقاذها من الحكم الشاهنشاهي البائد” لافتا الى انه “وللمرة الأولى في تاريخ ايران لم تفقد البلاد اي شبر من اراضيها ولم تشهد اي تقسيم بعد الحرب المفروضة التي خاضتها”.
وشدد الإمام الخامنئي على ان الجمهورية الاسلامية استطاعت الوقوف والتصدي امام جبهة كبيرة وواسعة من الاستكبار منوها بالقول ان عظمة الشعب الايراني تنبع من تمسكه بالاسلام، ولذلك فانه لم يهن ولم يضعف امام الاستكبار العالمي”.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان “ايران وعلى مدى أربعة عقود خاضت الجهاد على كافة الأصعدة وكانت شريحة الشباب الايراني هي الوقود في كل المراحل” مضيفا ان “شريحة الشباب قادت الجهاد ضد الزمر الارهابية وخلال الحرب المفروضة وأيضا خلال مرحلة الاعمار وبامكان شريحة الشباب هذه ان تحل كافة المشاكل الاقتصادية التي تمر بالبلاد”.
ولفت الى ان “وجود 10 آلاف مجموعة جهادية في البلاد تبشر بمستقبل زاهر للبلاد” مؤكدا “سيحقق هذا الملتقى النصر الذي يصبو اليه في كل الميادين”.
واشار الى ان امام ايران عدو متمرس ونشط منوها الى ان من يحاول تجاهل العدو الأميركي فهو ليس رجل المرحلة ان لم يكن عميلاً” مضيفا “من لا يعترف بوجود العدو فانه لن يعد نفسه في مواجهته والتصدي له”.
ورأى ان “من يضعون العراقيل امام تقدم الآخرين وتصديهم للأعداء اشخاص يائسون وان على الجميع التعرف على ميادين الحرب مع العدو” مشددا بالقول : اميركا تلقت صفعة من الاسلام وهي حاقدة على الثورة الاسلامية”.
واشار الخامنئي في جانب اخر من كلمته الى ان الثورة الاسلامية قطعت ايدي اميركا عن مقدرات ايران” مؤكدا ان “اعداء ايران يخشون وجود قوة اسلامية كبيرة تقف بوجه اطماعهم في المنطقة”.
وقال ان “اعداء ايران يسعون الى ان لا تمسك ايران بعناصر القوة” مضيفا ان “الأعداء يسعون عبر الاعلام ووسائلهم الجديدة للتأثير على الرأي العام باعطاء صورة خاطئة عن ايران”.
وتابع ان الاعداء ليس لديهم جديدا يقدمونه واميركا ضعيفة في ادوات الحرب الناعمة”.
وقال “الصورة التي يروجونها عن ايران مشوهة للغاية وقد علمت أن الرئيس الأميركي قال لبعض المسؤولين الأوروبيين أن النظام الايراني سيقضى عليه بغضون 3 شهور، العدو لم يعرف الشعب الايراني والحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى”.
ورأى ان “العدو يريد ايصال الشعب الايراني الى الاعتقاد بان الطريق امامه مسدود وان عليه الاستسلام امام اميركا” مشدداً بالقول “كل من يتصور ان الحل هو في الارتماء باحضان اميركا هو خائن”.
وأشار الى ان “كبار الساسة في اميركا واوروبا يثمنون عاليا صمود الشعب الايراني على مدى 40 عاماً” مضيفا “شعبنا لديه امكانات لا مثيل لها في المجالات الجغرافية والانسانية وفي الثروات ولديه ثروات عظيمة لم يتم استغلالها لحد الآن، واعتمادا على هذه الامكانيات والثروات العظيمة سنهزم اجراءات الحظر وسنهزم اميركا بصفعة اخرى تتلقاها من الشعب الايراني، التعبويون هم مصداق الآية التي تتحدث عن زيادة الايمان لديهم عندما يخوفونهم بجمع الاعداء”.
واشار الإمام الخامنئي الى ان “الاعداء يستفيدون من وسائل الاعلام لاجل التأثير على الرأي العام” مضيفا ان “وسائل الاعلام تعمل اليوم كالسلاح الكيميائي للتأثير على الرأي العام، ولكن الاعداء حين يرون وحدتنا الوطنية فانهم سيتراجعون، وعلى العكس تماما سيندفعون الى بذل المزيد من المحاولات ضدنا عندما يرون فرقتنا هذا الشعب وهذا الجيل قرر ان لايوجه له أحد أية أهانة، ومن هنا فانا اقول، ايها الشباب الاعزاء ستنتصرون في المجالات التي تتحركون فيها”.