الخنجر يحذر من قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان
شبكة عراق الخير :
حذر الأمين العام للمشروع العربي، خميس الخنجر، اليوم السبت، (2 أيار 2020)، من مغبة قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن دفع الكورد “كل مرة إلى خيارت صعبة ليس في مصلحة العراق”.
وقال الخنجر في تغريدة على تويتر إن “استخدام ورقة الرواتب في الضغوط السياسية على إقليم كوردستان؛ أمر مرفوض ولايمكن الاستمرار به”.
وأضاف أن “أهل كوردستان أهلنا نتقاسم معهم ما لدينا، ونعيش معهم أخوة في وطن واحد”.
وتابع أن دفع الكورد “كل مرة إلى خيارت صعبة ليس في مصلحة العراق الواحد”.
استخدام ورقة الرواتب في الضغوط السياسية على اقليم كردستان؛ أمر مرفوض ولايمكن الاستمرار به.
اهل كردستان أهلنا نتقاسم معهم ما لدينا ونعيش معهم أخوة في وطن واحد.
دفعهم كل مرة إلى خيارت صعبة ليس في مصلحة #العراق الواحد.
#ائتلاف_المحافظات_المحررة#المشروع_العربي
وتقر الحكومة العراقية بصعوبة تأمين رواتب موظفيها للأشهر المقبلة، ومع تحجيم الصادرات النفطية بموجب اتفاق أوبك بلس؛ فإنها لا تكتفي بقبول تسليمها 250 ألف برميل من النفط، بل تطالب بكامل إيرادات إقليم كوردستان مقابل صرف مستحقاته المالية، ومع كل ذلك لم تصل المباحثات التي أجريت خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد إقليم كوردستان، برئاسة قوباد طالباني ومسؤولي الحكومة العراقية في بغداد إلى نقطة الحسم وظلت الأمور معلقة لحين عقد جولة مفاوضات أخرى.
وقال سمير هورامي المتحدث باسم رئيس الوفد، قوباد طالباني إن “الوفد الأعلى لحكومة إقليم كوردستان عاد أمس إلى أربيل، ورغم أن الاجتماعات جرت في ظل تعقد الظروف، لكنها كانت إيجابية عموماً”، مشدداً على أن “حكومة إقليم كوردستان تجدد التزامها بالنقاط الواردة في التفاهم الذي تم التوصل إليه في 1 كانون الأول 2019 بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، كما التزمت بكامل فقرات قانون موازنة 2019”.
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين أربيل وبغداد هذا الأسبوع، بهدف التوصل لاتفاق وإلغاء العمل بالكتاب الصادر من الأمين العام لمجلس الوزراء في 16 نيسان الماضي لإيقاف صرف رواتب موظفي إقليم كوردستان.