اخبار العراق

حملة لمكافحة انتشار نبات زهرة النيل الخطرة في نهر الفرات

شبكة عراق الخير :

بدات في محافظة كربلاء حملة لمكافحة انتشار نبات زهرة النيل الخطرة والتي تستهلك كميات كبيرة من مياه الانهار تقدر حوالي ٥ لتر لكل نبتة باليوم وتهدد الخزين المائي بحسب قائممقام الهندية

وقال منتظر الشافعي في تصريح لوسائل اعلام محلية ,تابعتها “ش ع خ ”  ان هذه الحملة لاجل دعم الخطة الزراعية في العراق وحضرها مدير عام الصيانة والتشغيل في وزارة الموارد المائية لأجل توفير كميات كافية لسقي المزروعات للموسم الزراعي الحالي ولأجل زيادة الانتاج من المحاصيل الموسمية وغيرها

واضاف تستمر حملة رفع هذه النبتة الخطرة على الاقتصاد العراقي الزراعي ولمسافة ٢٢ كيلومتر طول داخل حوض الفرات ولاربعة اشهر لحين القضاء على انتشار هذه النبتة.

ويذكر ان زهرة النيل

زهرة النيل تمتص يوميا ما بين 4 إلى 5 ليترات من الماء، ويمكنها أن تجفف موارد المياه في واحد من الدول الأكثر حرا في العالم

للوهلة الأولى يمكن للمرء أن يُذهل بتلك الزهور الأرجوانية وأوراقها الخضراء الكبيرة الزاهية التي تطفو على سطح المياه، لكن بطول جذورها الغارقة عميقا في نهر الفرات تهدد “زهرة النيل” العراق، ولقبه المعروف منذ القدم باسم “بلاد الرافدين”.

وتمتص كل زهرة يومياً ما بين أربعة إلى خمسة ليترات من الماء، ويمكنها أن تجفف موارد المياه في واحد من الدول الأكثر حرّاً في العالم، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ولا توفر هذه الزهرة شيئاً، من أهوار المياه المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، إلى الأسماك والصيادين والمزارعين وحتى مياه الشرب. وفي زمن وباء كوفيد-19، والحظر التام في العراق، لم يتبق الكثير من الأيدي العاملة لمحاولة وقف انتشارها.

لذلك، يؤكد جلاب الشريفي أن “الصيادين فقدوا مصادر رزقهم” في جنوب العراق الزراعي الذي يرزح تحت وطأة الجفاف المتزايد والسدود المبنية في تركيا وإيران المجاورتين.

زهرة خدّاعة

ولأن المظاهر خدّاعة، فإن “زهرة النيل” الأنيقة التي تم إدخالها إلى العراق قبل نحو 20 عاماً بعدما انتشرت في كل مكان في العالم تقريباً، تختنق تحتها كل حياة.

وهذه النبتة التي تعود أصولها إلى أمريكا الجنوبية، أثرت سلباً على أنظمة بيئية عدة من نيجيريا إلى سريلانكا مروراً بكينيا وجنوب غرب فرنسا أيضاً.

وتشكل أوراق هذه النبتة، المدرجة منذ العام 2016 في قائمة المفوضية الأوروبية للنبات المجتاح الذي يجب السيطرة عليه، طبقة معتمة على سطح الماء، ما يقلل من كمية الأوكسيجين التي تصل إلى مختلف الأنواع التي تعيش في المياه، حتى اختفائها بالكامل.

وليست الثروة السمكية التي تتأثر فقط، ولا جفاف المياه التي تفقد أيضاً معظم مكوناتها، ولكن الزهرة تضعف أيضاً الإنشاءات المحيطة، إذ أن مئة متر مربع من “زهرة النيل” تزن أكثر من 5 أطنان!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights