تحقيقات وتقارير

الإلكترونيات بين الفوائد والمضار على الاطفال

شبكة عراق الخير:

نعرف جيداً ان  الشاشات الإلكترونية تنمي المهارات المعلوماتية والتواصل الفكري عند الأطفال فهي:

1-تقدم معلومات، وأفكارًا، ولغات جديدة، تنمي مواهب الأطفال وتوسع مداركهم.

2-تزيد الوعي بالأحداث الراهنة، وتطلع النشء على ما حوله، مما يسهم في فتح آفاق جديدة أمامه.

3-توفر وسائل الإعلام التفاعلية فرصًا لتعزيز المشاركة الاجتماعية، وتعزيز الشعور بالانتماء.

 

ولكن وبالرغم من هذه الإيجابيات لكنها لا تخلو من الاثار السلبية على هؤلاء الأطفال؛

التي عادةً ما تحدث جراء الإستخدام المفرط واللامبرمج لهذه الأجهزة الإلكترونية، و من أبرزها:

 

1- الخلل الذي قد تحدثه هذه الأجهزة الإلكترونية في النمو الاجتماعي والوجداني الطبيعي للطفل

والتأثير السلبي أيضاً على التفاعل النفسي لدى هذا الطفل سواءً في بيئته المنزلية أو المدرسية؛

مثل العزلة أو فرط الحركة الغير طبيعي وغير ذلك من السلبيات.

 

2-خلافاً لما قد يتوقعه الكثيرين، فإن هذه الأجهزة الإلكترونية من شأنها أن تقلل من نسبة الذكاء

وروح الإبتكارات عند هؤلاء الأطفال، فقد أشار باحثون على أن الإجابات الجاهزة والتي بمجرد

الضغط على شاشات هذه الأجهزة يمكن أن تؤثر على نمو الطفل الوجداني وتحد من

قدراته على الإبداع والتفكير في مواجهة وحل المشكلات بشكل سليم ومنطقي.

 

3-الحد من التدريب اليدوي ومن المهارات المتعلقة بالتوافق بين النظر والحركة اللازمين

للنمو الإدراكي السليم عند الأطفال.

 

4-العزف عن ممارسة الرياضة بسبب توافر عناصر الجذب في هذه الأجهزة؛

من الألعاب والفيديوهات والصور وغيرها، مما يؤثر سلباً على النمو البدني والإجتماعي عند هؤلاء الأطفال.

 

5-المشاكل البصرية – حيث أنه بات معروفاً لدى الجميع ما قد يتسببه كثرة النظر

إلى هذه الشاشات الإلكترونية من ضعف في النظر ومن الإجهادات البصرية المتكررة.

 

6-اضطرابات النوم وما يليها من تبعات لا تحمد عقباها والتي وللأسف بتنا نراها

بشكل ملحوظ ولا سيما في الأونة الأخيرة مثل الأرق والتعب العام وقلة التركيز والقلق والتوتر،

وغير ذلك من الإضطرابات التي من شأنها أن تؤثر على الحالتين البدنية والنفسية على حد سواء.

 

7-التدني الملحوظ في المستوى المدرسي وذلك بسبب الإدمان على شاشات

تلك الأجهزة الإلكترونية والذي أصبح واضحاً جلياً وخصوصاً في ظل هذه الثورة التكنولوجية المستمرة.

 

8-المشاكل التي قد تسببها الإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية الصادرة

عن هذه الأجهزة والتي لم يثبت أمانها بعد حتى الأن، علاوة على ذلك ما تحدثه الجلسات الطويلة

الخاطئة أمام شاشات هذه الأجهزة من الألام المفصلية العضلية سواء كانت آلاماً رقبية أو ظهرية.

 

9-كما ان المراهقون الذين يقضون على هواتفهم الذكية 5 ساعات أو أكثر يومياً،

معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأي عامل من العوامل المحفزة على الانتحار بنسبة 71%،

مثل مشكلة الاكتئاب والأفكار الانتحارية.

 

لذلك فهو جرس إنذار وتنبيه إلى ما يتعرض له أبناؤنا يومياً في عصر التكنولوجيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights