اخبار علمية
ضربة الشمس “الحرارة” الاعراض والعلاج والوقاية
شبكة عراق الخير:
تعد ضربة الشمس نوع من حالات ارتفاع درجة الحرارة في جسم الإنسان بشكل غير طبيعي، فتصل هذه الحرارة
إلى ما يقارب 40˚م وربما تكون أكثر من ذلك، ويصاحبه أعراض كثيرة تكون واضحة في الجسد والأعصاب وأعراض
متعددة أخرى.
حيث أن ضربة الشمس تعتبر من الحالات العرضية الطارئة أي أنها تحتاج إلى إسعافات أولية فورية، للحد من ظهور
مضاعفات وحدوث تلف في الدماغ أو إضرار بأعضاء الجسم، وتتسبب بالوفاة، على غرار حدوث عص الحر، أو نهك
الحر، فهما أقل ضرراً من ضربة الشمس على جسم الإنسان.
ماهي ضربة الشمس:
أولاً- تعتبر عَارض مرضي، يتسبب به التّعرّض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة، وممارسة الأنشطة البدنية
الشاقة، ما يؤدي لارتفاع في حرارة الجسم لما يقارب الأربعين درجة، وهذه الحالات المرضية.
تتطلب هذه الحالات تدخلاً علاجياً على وجه السرعة، لأنها من الممكن أن تؤثر سلباً على الدماغ، الكلى، القلب،
والعضلات، حتى من الممكن أن تسبب الموت المفاجئ.
أعراضها:
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل ال٤٠ درجة.
-
اضطرابات في الصحة العقلية والسلوك.
-
الغثيان والإقياء.
-
سخونة الجلد واحمراره.
-
اضطراب معدل ضربات القلب.
-
صداع.
-
تغييرات في التعرق وصولاً للجفاف.
إسعافات ضرورية للمصاب
-
أولاً- وضعه في الظل أو في مكان بارد.
-
ثانياً- تخفيف الملابس.
-
ثالثاً- تبريده بصب الماء عليه، أو وضعه في حوض استحمام.
-
رابعاً- وضع قطع قماشية مبلله بماء الثلج على المناطق الأساسية وهي المنطقة الإربية، الرقبة، الإبطين،
-
على الرأس مع الابتعاد عن منطقة الجبين.
الوقاية
-
من المهم، ارتداء ثياب صيفية خفيفة رطبة.
-
يجب الانتباه إلى ضرورة ارتداء قبعة حامية للرأس.
-
لا تنسى الإكثار من شرب السوائل والماء.
-
الحرص في تناول الأدوية التي تؤثر على زيادة حرارة الجسم وتقلل رطوبته.
-
من التحذيرات الهامة ضرورة عدم البقاء في سيارة متوقفة أبداً.
-
البقاء في مكان بارد قدر الإمكان أثناء القيام بالعمل والإكثار من شرب السوائل إن كان العمل اضطرارياً
-
الابتعاد عن ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة قدر الإمكان.
المسببات
-
بيئة عمل حارة.
-
أنشطة بدنية شاقة.
-
ارتداء ثياب سميكة زائدة.
-
عدم شرب كميات سوائل كافية حيث يتم فقدان السوائل عبر التعرق وبالتالي الاصابة بالجفاف.
-
شرب الكحوليات الذي ينعكس على القدرة على تنظيم حرارة الجسم.
العوامل الأكثر عرضة للتضرر
-
العمر: فالأطفال صغار السن والكبار الذين يتجاوزون ال٦٥ من عمرهم، لا تقوى مناعة أجسامهم وقوة
-
أجهزتهم العصبية على التحمل.
-
السفر في أوقات ذروة الصيف وموجات الحرارة.
-
انعدام وجود التكييف والتبريد الذي يخفف من الحرارة.
-
استخدام الأدوية والمنبهات وعقاقير الاكتئاب يزيد فرصة الخطر.
-
أمراض مزمنة كأمراض القلب، والسمنة وغيرها..
-
أنشطة التدريبات العسكريةو الرياضية الشاقة في الطقس الحار تعرض أيضاً للخطر .