وستشكل البذور المغناطيسية علاجا أكثر فعالية لمرضى الأورام، وستقلل مدة التعافي، فضلا عن الحد من الآثار
الجانبية.
ويمكن استخدام هذه التقنية الجديدة ضد الورم الأرومي الدبقي، أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعا، إلى جانب سرطان البروستاتا وغيرها.
وقال كبير مؤلفي الدراسة، مارك ليثغوي: “من خلال التحكم الدقيق عن بعد بالبذرة عن طريق ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكننا تدمير الخلايا السرطانية فقط، مما يعني أننا سنكون قادرين للحفاظ على الأنسجة السليمة”.
وأضاف: “من منظور جراحة الأعصاب، هذا يعني أننا سنكون قادرين على الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية، التي لا تساهم فحسب في جودة الحياة ووقت الشفاء، بل يمكن أن تساهم في بقاء المريض على قيد الحياة لمدى أطول”.
من جانبه، يقول طبيب السرطان الرئيسي في الدراسة، مارك إمبرتون، إن تحسين قدرة علاج السرطان هو أحد أخطر الأمور التي لم تتحقق حتى الآن.
ويعاني رجل من بين كل 8 رجال من سرطان البروستاتا.
ويضيف إمبرتون: “صحيح أن العلاج الإشعاعي والجراحة يمكن أن يكون فعّال، إلا أنها غالبا ما تسبب بآثار جانبية غير مرغوب فيها، ففي حالة سرطان البروستانا يعاني المرضى من سلس البول والعجز الجنسي”.
ويلفت إلى أن العلاج الجديد يسمح لأطباء السرطان بتدميرورم البروستاتا بدقة ، مما يقلل الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة.