شبكة عراق الخير :
صرح قيادي في الإطار التنسيقي الجامع للقوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، أن الإطار يعمل
على فتح قنوات للحوار مع زعيم التيار مقتدى الصدر، حيث تشهد العلاقة بين الطرفين “انسداداً”، عزز التحذيرات
من وقوع صدام مسلح بين أتباع الجبهتين.
والخلاف بين القوى السياسية يحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/
تشرين الأول 2021.
وقال المصدر ، إن آلية التواصل المعنية، تكون مباشرة مع قيادات صدرية بارزة، لمناقشة مبادرات سياسية لاحتواء
الأزمة الحالية، واللقاء بالصدر.
وأضاف أن من يقود دفة الحوار من قبل الإطار كل من عمار الحكيم، وهادي العامري وحيدر العبادي.
وقال إن الإطار يعمل فعلاً على التحضير لتظاهرة “مليونية“، “دفاعاً عن مؤسسات الدولة”، كما أن إطلاقها من
عدمه يتوقف على إجراء الحوار مع الصدر، ونتائج المبادرات.
وبهذا الخصوص قال قيادي في التيار الصدري، إن الإطار التنسيقي حاول التواصل فعلاً، لكننا
في التزام من أمر الصدر بعد فتح أن قنوات اتصال رسمية”.
واستدرك حديثه، “قد تحدث هنا أو هناك اتصالات غير رسمية بين الجانبين، لكن الدخول بحوار مباشر مع الإطار مرهون بالصدر حصراً”.
وفي وقت سابق من يوم السبت، اقتحم متظاهرون من أنصار مقتدى الصدر، البرلمان العراقي، في إجراء هو
الثاني من نوعه خلال أيام قليلة، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي.
وتعقيباً على ذلك، دعا الإطار التنسيقي، أنصاره إلى النزول إلى الشارع في تظاهرات لـ”الدفاع عن الدولة”، وذلك
بعيد اقتحام أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنطقة الخضراء ومقرّ البرلمان، والاعتصام بداخله.
لكن، عقب هذا البيان، توالت دعوات قيادات الإطار الرئيسية للتهدئة والحوار، من أجل احتواء ما اعتبروه بالأزمة، كما
قرر تأجيل تظاهرته لإشعار آخر
أقرأ التالي
منذ أسبوع واحد
فتح مضيف آل الصدر في سوريا لخدمة اللبنانيين والسوريين
منذ أسبوعين
نص الاعلان العراقي الأمريكي المشترك الجديد تعرف على التفاصيل
منذ أسبوعين
معدلات القبول المركزي في العراق
زر الذهاب إلى الأعلى