شبكة عراق الخير :
يغطي هذا الحوض مساحة 7,000,000 كم²، منها 5,500,000 كم² (2,100,000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة
وقد سميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها «الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها»،
وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.
60 بالمئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع
مناطقها الإدارية من المستوى الأول، وتستخدم فرنسا اسم “حديقة غويانا الأمازونية” في منطقة غابات الأمازون
المطيرة المحمية.
تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات
الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعًا حيويًا في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع.
يعيش أكثر من 30 مليون شخص من 350 مجموعة عرقية مختلفة في المناطق المحيطة بالأمازون، وتنقسم إلى
9 أنظمة سياسية وطنية مختلفة، وتشكل الشعوب الأصلية 9٪ من إجمالي السكان بالإضافة إلى 60 مجموعة؛
والتي لا تزال معزولة إلى حد كبير.
اللاعودة”، فيما طالبت بمنح السكان الأصليين حقوقاً للحفاظ عليها وحمايتهم من منتزعي الأراضي والصناعات
الاستخراجية.
وقالت صحيفة الـ”غارديان” البريطانية في تقرير نشرته إن “دراسة كبرى أجراها العلماء ومنظمات السكان
الأصليين، توصلت إلى أن التدمير البيئي في أجزاء من الأمازون باتت كبيرة لدرجة أن مساحات من الغابات المطيرة
قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وقد لا تتمكن من التعافي أبداً”.
ويخلص التقرير إلى أن “نقطة التحول ليست سيناريو مستقبلياً، بل هي مرحلة موجودة بالفعل في بعض أجزاء
من المنطقة، حيث تركز البرازيل وبوليفيا على 90% من مجموع عمليات إزالة الغابات وتدهورها، ونتيجة لذلك،
بدأت زراعة السافانا بالفعل في كلا البلدين”.
وعمل علماء من شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية ذات المرجعية الجغرافية (RAISG) مع منسق
منظمات السكان الأصليين في حوض الأمازون (Coica) لإنتاج الدراسة، Amazonia Against the Clock، وهي
واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن، وتغطي جميع المناطق التسعة والدول التي تحتوي على أجزاء من الأمازون.
وبينت الدراسة أن “اثنين فقط من الدول التسع، وهما سورينام الصغيرة وغويانا الفرنسية، لا تزال نصف غاباتهما على الأقل سليمة”.
فيما تدعو منظمات السكان الأصليين في الأمازون التي تمثل 511 دولة وحلفاء إلى ميثاق عالمي لحماية دائمة
لـ80% من منطقة الأمازون بحلول عام 2025.
ويمثل هدف 80% تحدياً هائلاً بالنظر إلى أن 74% فقط من الغابة الأصلية باقية، وهناك حاجة لاتخاذ إجراءات
عاجلة، ليس فقط لحماية الغابة التي لا تزال قائمة، ولكن أيضاً لاستعادة الأراضي المتدهورة والعودة إلى
مستوى80%
دعوات لمشاركة مجتمع السكان الأصليين لإنقاذ الأمازون
[quads id=4]
وقالت أليسيا غوزمان، العالمة الإكوادورية، التي نسقت التقرير: “إنه أمر صعب، ولكنه ممكن”. “كل هذا يتوقف
على مشاركة مجتمعات السكان الأصليين والأشخاص الذين يعيشون في الغابة “.
كذلك قالت غوزمان إن “إعطاء مجموعات السكان الأصليين الإشراف على مزيد من الأراضي – والأهم من ذلك،
توفير حماية الدولة لها وإزالة الثغرات القانونية التي تسمح للصناعات الاستخراجية – كان أضمن طريقة لضمان
الحفظ”.
في حين تم تخصيص ما يقرب من نصف منطقة الأمازون، إما كمنطقة محمية أو إقليم للسكان الأصليين، و14%
فقط من جميع عمليات إزالة الغابات تحدث هناك. حالياً، هناك حوالي 100 مليون هكتار من أراضي السكان
الأصليين محل نزاع أو تنتظر الاعتراف الرسمي من الحكومة.
وقالت غوزمان: “إن إشراك السكان الأصليين في عملية صنع القرار يعني أننا نعتمد على معرفة أولئك الذين
يعرفون أكثر عن الغابة، وهم بحاجة إلى ميزانيات، كما أنهم بحاجة إلى حماية أراضيهم من منتزعي الأراضي
والصناعات الاستخراجية”.
أقرأ التالي
منذ 3 أسابيع
القناة 14 الاسرائيلية تنشر السيد السيستاني كأحد اهدافهم
منذ 3 أسابيع
تفاصيل وفاة سامي باسو أطول معمر مصاب بمرض الشيخوخة
منذ 3 أسابيع
تصاعد القصف الاسرائيلي على لبنان واستثناءات للعراقيين بالدخول الى سوريا
زر الذهاب إلى الأعلى