شبكة عراق الخير:
عقد مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، جلسته الاعتيادية الرابعة والثلاثين برئاسة رئيس المجلس مصطفى الكاظمي، فيما تم إصدار ثلاثة قرارات جديدة.
وقال المجلس في بيان تابعته شبكة عراق الخير، إن الكاظمي “ترأس اليوم الإثنين، الجلسة الاعتيادية الرابعة والثلاثين لمجلس الوزراء، جرى فيها بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، ومناقشة عدد من الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال”.
وأثنى الكاظمي، في مستهل الجلسة، على “الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارات والدوائر الخدمية خلال الزيارة الأربعينية، وتقديم مختلف الخدمات للزائرين الذين توافدوا على محافظة كربلاء المقدسة من جميع أنحاء العراق ومن الخارج”، مشيداً “بالقوات الأمنية بمختلف صنوفها، وبادائها العالي واسهامها في إنجاح الخطة الأمنية المعدة لتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، وحماية مواكب الزائرين”.
وفي سياق الجلسة، استعرض رئيس مجلس الوزراء، عدداً من الملفات الاقتصادية الحيوية، والتحديات التي تواجه الحكومة، ووجه سيادته الوزارات كافة بمواصلة العمل وبوتيرة عالية من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
واستضاف مجلس الوزراء المكلف بإدارة وزارة الكهرباء، الذي قدم شرحاً مفصلاً عن واقع الكهرباء الحالي، واحتياجات الوزارة، وأهم العقبات التي تعترض المشاريع الأساسية، وآليات المعالجة.
وقدمت وزارة التخطيط مقترح قرار يخص المشاريع المتلكئة، وجدوى استئناف العمل بها، وبعد مناقشات مستفيضة بشأن المقترح وافق مجلس الوزراء على إقرار توصيات الاجتماع التشاوري المرافق ربط مذكرة الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء المرقمة بالعدد (م د/ق/155/91/1/2 ل ق) المؤرخة في 6 حزيران 2022، بشأن مقترحات وزارة التخطيط المبينة بموجب كتابها المرقم بالعدد (3/1/8082) المؤرخ في 23 آذار 2022، وتوصية المجلس الوزاري للاقتصاد بموجب كتابه المرقم بالعدد (س.ل/217) المؤرخ في 11 نيسان 2022، بحصر المشروعات المتلكئة وتقويم جدوى استئناف العمل بها، بحسب الآتي:
أولاً/
1. ايقاف العمل بقرارات مجلس الوزراء (347 لسنة 2015، و367 لسنة 2016، و342 لسنة 2018، و170 لسنة 2019) بعد (90) يوماً من تأريخ إصدار قرار مجلس الوزراء المطلوب دون أن يمس ذلك بالإجراءات المتخذة سابقاً بموجب القرارات آنفاً، أو التي جرى البدء بها قبل إصدار القرار المطلوب، وتستكمل تبعاً لمضمون القرارات آنفاً.
2. إلغاء قرار مجلس الوزراء (432 لسنة 2015).
3. تولي الجهات الحكومية المعنية بإيقاف استلام الطلبات من المشمولين بقراري مجلس الوزراء (93 و338 لسنة 2019)، على أن تنجز تلك الجهات إجراءاتها المطلوبة للطلبات المقدمة سابقاً بموجب القرارين آنفاً بمدة لا تزيد على ( 90) يوماً من تأريخ إصدار القرار المطلوب، وبخلافه تتحمل وزارة التخطيط وجهات التعاقد المسؤولية القانونية على ذلك.
ثانياً/ تولي وزارة التخطيط وضع معايير لتقييم القدرة التنفيذية للجهات المنفذة التي ستعتمد في تحديد مبالغ التخصيصات التي سترصد لتلك الجهات وإدراج المشاريع الجديدة وفقاً للمعايير والتقييم المقدم من وزارة التخطيط استنادا الى المادتين ( 20، و30) الواردتين من القسم الرابع (تعليمات وصلاحيات تنفيذ نفقات المشاريع الاستثمارية)، وصلاحيات وزير التخطيط المثبتة في ضمن تعليمات وصلاحيات تنفيذ نفقات المشاريع الاستثمارية لعام 2021 على التوالي، واقتراح تكليف الجهات الأكثر قدرة على التنفيذ بتنفيذ مشاريع الجهات الأقل قدرة للحفاظ على الخدمات على أساس القطاع والفجوة التنموية، ورفع تقارير التقييم والتكليف المذكورة آنفاً إلى مجلس الوزراء.
ثالثاً/
1. تولي وزارة التخطيط صلاحية حذف المشاريع غير المحالة بعد مراجعتها وتقييمها خلال مدة سنة واحدة من الإدراج.
2. تولي وزارة التخطيط التنسيق مع جهات التعاقد بشأن صلاحية حذف المشاريع المتوقفة التي لم يستأنف العمل بها من الجهات المنفذة، خلال مدة (6) أشهر من تأريخ إصدار القرار المطلوب وفي حالة عدم إكمال التنسيق، يحال الموضوع إلى المجلس الوزاري للاقتصاد.
وناقش مجلس الوزراء التوصية المرفوعة بشأن منح تخصيصات مالية إلى جامعة الشطرة؛ لسد احتياجاتها والارتقاء بواقعها التعليمي، وقد وافق المجلس على القرار الآتي:
– تمويل مبلغ مقداره (3,000000000) دينار، فقط ثلاثة مليارات دينار إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ جامعة ذي قار، وتصرف إلى جامعة الشطرة لاستكمال المتطلبات الفنية وتسديد مبالغ تخصيص المباني المطلوبة للجامعة المذكورة آنفا وسد الالتزامات وفقا لقرار مجلس الوزراء (141 لسنة 2020)، تنفيذاً للفقرتين (1 أو 2) المذكورتين في كتاب ديوان الرقابة المالية الاتحادي المرقم بالعدد (1/1/12/2443) المؤرخ في 3 شباط 2021، المرافق ربط قرار مجلس الوزراء (15 لسنة 2022).