نسخة من حذاء النبي محمد تعرضها السعودية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي
هو حذاء النبي محمد، حيث اهتم كثير من علماء المسلمين به وألفوا في موضوعه، واهتموا بالبحث الدقيق والدراسة العميقة عن صفتها ومثالها ولونها وجنسها وعددها وحاملها ومدحها والثناء عليها والتفنن في ذلك شعراً ونثراً. وقد ألف بعضهم رسائل خاصة في هذا الموضوع، ومنهم الشيخ أبو العباس أحمد المقري في كتابه فتح المتعال في مدح النعال، والشيخ أشرف علي التهانوي، من علماء الهند في رسالته «نيل الشفا بنعل المصطفى».
ذكر بعض الحُفّاظ بأن نعل النبي محمد كانت صفراء اللون، وفي روايات متعددة أنّها صُنعت من جلود البقر، وأنّها كانت مُخصرة (لها خصر أو التي قُطع خصراه)، مُعقبة (لها عقب تضم به الرجل)، مُلسنة (الذي فيه طول على هيئة اللسان)، لها قبالان (الزمام وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرجل)
عرض “نسخة من حذاء النبي محمد”
عرض مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” ما قيل إنه نسخة من حذاء النبي محمد خلال معرض يتناول موضوع الهجرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام سعودية.
وعرضت نسخة من حذاء صنعه حرفيون من الأندلس، وفقا لرواية عالم الحديث المغربي ابن عساكر (1287 م)، وفق ما ينقل موقع “سبق” السعودي.
وانطلق المعرض الذي دشنه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مؤخرا، مطلع السنة الهجرية الجديدة، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وباحثين في الفن والتاريخ الإسلامي، ومثقفين وضيوف من مختلف دول العالم.
استغرق ثلاث سنوات وساعد فيه أكثر من 70 باحثا وفنانا
وقال الموقع إن المعرض يستمر لمدة تسعة أشهر، ثم ينتقل إلى كل من الرياض وجدة والمدينة المنورة، ثم عدد من مدن العالم، والهدف هو تسليط الضوء على هجرة محمد من مكة إلى المدينة.
ونقل الموقع عن مدير المركز، عبدالله الراشد، إن الهجرة على خطى الرسول ليس معرضا فحسب؛ بل هو “مشروع نوعي متكامل، يتم تقديمه بأسلوب معاصر، وبطريقة استثنائية وغير مسبوقة.
وكشف مدير المركز إن تصميم المعرض استغرق ثلاث سنوات وساعد فيه أكثر من 70 باحثا وفنانا.