حسن عبد .. معاني الفهم

حسن عبد .. معاني الفهم !!

حسن عبد رغم حصته القليلة في التعامل مع التلفاز والسينما ، الانه ممثل جيد يتعامل مع الشخصيات التي يجسدها بروح المتقمص المحيط بكل ابعاد شخصية ومداخلاتها التركيبية الفكرية والاحتماعية، بهدوء سخي رغم خشونة صوته وتعامله بوضوح مع الاءات العالية النبرات الا انه مفعم بالفهم ،فلا يبالغ ولا يتسرع في مغالبة الممثل الذي يقابله.

حسن عبد يوم جسد شخصية ملا عثمان الموصلي ، في مسلسل تلفازي في سبع حلقات،قدمه بفهم اقنع متلقيه ماحياً

كل عوارض التلقي المعروفة،كان جاداً في ان يظهر بواطن الموصلي المطمورة،كاشفاً عن قلق الفنان ومموحاته واحلامه التي تطابقت بكليتها مع طموحات واحلام حسن عبد.

اقرا المزيد.. مي شوقي .. متلازمة الوعي !!

ممثل، قام بالاشتراك في عددٍ من الافلام، منها:

حب ودراجة عام 1989، ومسلسل أشهى الموائد في مدينة التي جسد فيه شخصية القاضي الرفيع الفهم الهاديء الطباع. في المسرح ومنذ دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة، كان يسعى لان يقدم ما يرضي الخشبة اولاً وما يرضي متلقيه وقف مثابراً ضمن مدرسة الفن العراقي الاولى ( فرقة المسرح الفني الحديث) ليقدم شخوص مسرحية ظلت علامة مميزة برفقة اساتذته الكبار، لينتقل الى الفرقة القومية للتمثيل ويسهم في صناعة تاريخي الفاعل.

كان حسن عبد الاقرب الى روحي وقبولي امام مايكروفون الاذاعة منصتاً لملاحظات المخرج حافظ مهدي، محمد زهير حسام

فاهماً اهمية التجسيد الاذاعي،يجلس متابعاً لاداء الممثلين بصمت يبحر من خلاله داخل عباب شخصيته وعلاقتها بالشخصيات الاخر.

هدوء حسن عبد وتفاعله يدفعنا الى حوارات مهمة برفقة المجموعة التي اعتدنا العمل معها،لم اشعره ضجراً لانه وكما يقول، غادر حسن عبد الشخص الذي نعرفه ليغدو الشخصية التي تقمصته واهتم بوجودها معه.

اقرا كذلك: فارس عجام .. السعيد حقاً

ايام كنت ازوره في البيت بعد المرض الذي اقعده طويلاً يحاول استرداد وجوده من خلال ذكريات تلهث وراء الفن عله يرضي بعض انهدامات نفسه الملتاعه، يهمس لي— هل اديت رسالتي هل كنت فناناً اسهم في جذب الناس الى الحياة هل تبقى اثاري معروفة بين الناس،هل الفن ساع الى البقاء ام الى زوال؟!!