هشام النواجحة الصحفي الذي استشهد في قصف الاحتلال
قدم الصحفي الفلسطيني هشام النواجحة رسالته السامية تجاه بلده الحبيب فلسطين ثم استشهد متأثراً بإصابته في قصف لطيران العدوان الصهيوني على غزة، اليوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023.
هشام النواجحة الصحفي الذي استشهد في قصف الاحتلال
وفي هذا الصدد نوهت مصادر طبية، إن الصحفي هشام النواجحة قد استشهد لحظة إصابته في قصف لطيران العدوان الإسرائيلي، حيث كان هدف الاحتلال الأول هو استهدف عدداً من الصحفيين، في عمارة حجي، خلال ساعات اليوم
كان يقطن الصحفي هشام النواجحة في محافظة رفح، ولد في 20 نوفمبر 1996م حاصل على بكالوريوس الصحافة، دبلوم العلاقات العامة والإعلام من جامعة الأقصى عام 2017م، كما حصل على بكالوريوس الصحافة من جامعة الأقصى في غزة عام 2021م، وكان يعمل مدرب تصوير وصحفي، أصيب بجراح كبيرة، تم إدخاله على إثرها لغرفة العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي، قبل الإعلان عن استشهاده بساعات قليلة، عرف هشام بأنه مجتهد وبارع في تغطية أحداث الحروب على غزة في السنوات الماضية، واجتيازه عدد من الدورات التدريبية.
اقرأ المزيد: هل تنبأ ميشال حايك طوفان الأقصى ؟
عمل هشام النواجحة
- مراسل وكالة خبر الفلسطينية للصحافة (حتى الآن).
- مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية مركز تواصل الشباب والثقافة (2017_2019).
- مدرب تصوير فوتوغرافي وفيديو (حتى الآن).
- مصور في مؤسسة وسوديو السراج للإنتاج الفني (حتى الآن).
آخر كلمات الشهيد
الجدير بالذكر أن مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني، قد أعلن عن استشهاد الصحفيين محمد صبح وسعيد الطويل في القصف الذي تعرضت له الوحدة السكنية، واستشهاد البطل الصحفي الشهيد هشام النواجحة نشر مقطع فيديو قال فيه،: “ساعات بإذن الله وعلينا بالصبر، وكلنا في معية الله، وإن شاء الله راح نلقاكم على خير، طمنوا أطفالكم وزوجاتكم وأهلكم، وهذا العدوان يدل على أن الاحتلال تلقى ضربة موجعة، ونحن ننتظر النصر من الله”.
اقرأ المزيد: تحرير فلسطين هل حقا هو من علامات الساعة؟
يذكر أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية قد ازداد منذ بداية الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، إلى ستة صحفيين، فضلا عن وجود صحفيين تم فقد الاتصال معهما، وفي السياق ذاته، استمر طيران الاحتلال استهداف البيوت والابراج السكنية، في جميع ارجاء قطاع غزة، وسجلت الطواقم الطبية الكثير من الإصابات بين الأطفال والنساء وكبار السن.
لليوم الرابع على التوالي تستمر عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، في أداء مهمتها العظيمة التي ترد أرضها بها، وذلك ردا على انتهاكات العدوان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى صعيد أخر رفض الاحتلال الصهيوني ما حدث له فقام بإطلاق عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وأطلق سلسلة غارات على مناطق عديدة فيها، نجم عنها سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
كما أطلقت طائرات العدوان الإسرائيلي غارات شديدة لم يسبق لها مثيل على حي الرمال غربي مدينة غزة، تسببت في سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من المنازل والأبراج السكنية والمنشآت.