الفنانة عبير فريد والدتي كانت تكسب أجر بكاظم الساهر وتطعمه الفنانة عبير فريد هي فنانة مشهورة وقد اكتسبت شهرتها من أعمالها الفنية المتنوعة والملهمة. ومع ذلك، قصتها الشخصية تنطوي على جانب غير عادي للغاية، وهو علاقتها بالمغني الشهير كاظم الساهر. قد يكون من الغريب أن نرى كيف تتقاطع حياة فنانة محترفة مع حياة مغني مشهور، ولكن قصة عبير فريد مع كاظم الساهر تستحق الذكر بسبب تأثيرها العميق على حياتهما.
اقرأ المزيد: انتشار مرض الحصبة في مدارس العراق تفاصيل صادمة
الفنانة عبير فريد والدتي كانت تكسب أجر بكاظم الساهر وتطعمه
تشير عبير فريد إلى أن والدتها كانت تربطها علاقة خاصة مع كاظم الساهر في بداية مسيرته الفنية. كانت والدتها، وهي امرأة كريمة ومعروفة بالعطف، تقدم الطعام لكاظم الساهر عندما كان لا يزال شابًا طموحًا في بداية مشواره الفني.
كانت والدتها تعتبره واحدًا من أفراد العائلة، وتقدم له الدعم العاطفي والمادي دون توقع أي شيء في المقابل. هذا النوع من اللطف والرعاية أسهم في تشكيل شخصية كاظم الساهر، وأثر في تكوين هويته الفنية لاحقًا.
من جانب آخر، يظهر هذا النوع من العلاقة الخاصة بين والدة عبير فريد وكاظم الساهر كيف أن الفن لا يتعلق فقط بالشهرة والمال، بل يرتبط بالعلاقات الإنسانية العميقة والصدق. وعندما يكون الفنانون في بداية مشوارهم، يحتاجون إلى الدعم والرعاية من الأشخاص الذين يؤمنون بموهبتهم ويمنحونهم الثقة للمضي قدمًا. كان هذا بالتحديد ما فعلته والدة عبير فريد مع كاظم الساهر، حيث قدمت له الدعم في أوقات الشدة.
لاحقًا، وبعد أن أصبح كاظم الساهر فنانًا مشهورًا، لم ينسَ أبدًا اللطف الذي قدمته له والدة عبير فريد. ربما بسبب هذا الارتباط العميق، طلب كاظم الساهر يد عبير فريد للزواج، لكنه لم يكن مجرد طلب بسبب الشفقة أو الشكر، بل لأنه كان يؤمن بأن العلاقة التي كانت بينه وبين والدة عبير كانت ذات مغزى عميق، وربما وجد في عبير فريد خصائص تعبر عن روح تلك العلاقة.
اقرأ المزيد: مالذي حصل هناء الزاهد تلغي متابعة احمد فهمي
دعم إنساني في وقت الحاجة
في فترة بداياته الفنية، كان كاظم الساهر يعاني من صعوبات مالية كبيرة، حيث لم يكن يمتلك سوى القليل، وكان حتى يجد صعوبة في تأمين وجبات الطعام اليومية. كانت تلك الفترة من حياته مليئة بالتحديات والشدائد، حيث لم يكن معروفًا بعد ولم يكن لديه مصدر دخل ثابت. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، كانت والدة عبير فريد، بشهامتها وعطفها، تقدم له الطعام والمأوى والدعم العاطفي.
كان لكاظم الساهر أحلام كبيرة وطموحات هائلة، لكنه لم يكن لديه الوسائل المادية لتحقيقها. كان فقيرًا لدرجة أنه لم يكن يستطيع تحمل تكاليف الأدوات الموسيقية أو التسجيلات أو حتى التنقل بين المدن. وهذا ما جعل دعم والدة عبير فريد له في تلك المرحلة أكثر أهمية وتأثيرًا. إذ بفضل لطفها وكرمها، تمكن كاظم من الاستمرار في تطوير موهبته وبدأ يشق طريقه نحو النجاح.
ربما لولا الدعم الذي تلقاه من والدة عبير فريد، لما كان بإمكان كاظم الساهر أن يصبح الفنان الشهير الذي نعرفه اليوم. إن قصة كاظم الساهر تُظهر مدى تأثير الأعمال الطيبة على حياة الآخرين، وكيف يمكن لعمل واحد من العطف والكرم أن يغير مسار حياة شخص آخر بالكامل. لقد كانت والدة عبير فريد رمزًا للخير والإنسانية، وأسهمت في تحويل حياة فنان شاب كان يعاني من الفقر، إلى واحد من أشهر المغنين في العالم العربي.
اقرأ المزيد: هذه الليلة لا ينام احد توقعات ليلى عبد اللطيف صادمة
