الترند الهندي الجديد ماذا تعرف عنه

ماهي قصة الترند الهندي الذي يتصدر عالميا فإن الترند الهندي الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا هو واحد من أكثر الاتجاهات البصرية إثارة وإلهامًا، حيث يعتمد على تحويل النساء إلى عرائس هنديات بأسلوب مكياج مستوحى من التقاليد الهندية لاحتفالات الزواج. يستخدم المؤثرون وفنانو المكياج مجموعة متنوعة من أدوات التجميل والإكسسوارات لخلق مظهر عرائس جنوب آسيا، بما في ذلك الألوان الزاهية، والرسم الدقيق، والزخارف المميزة.

اقرأ المزيد: قتلة طبيب الاسنان فيصل الحويزي بقبضة العدالة

قصة الترند الهندي الذي يتصدر عالميا

أكثر ما يميز هذا الترند الهندي  هو الدقة والتفاصيل في عملية التحضير. فبينما تبدو مقاطع الفيديو قصيرة، حيث لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، فإن العمل الذي يتطلبه هذا التحول يستغرق ساعات طويلة. وفقًا لما ذكره المؤثرون المشاركون في هذا الترند، فإن التحضير المبدئي يمكن أن يستغرق نحو 10 ساعات، تتضمن تجهيز الأدوات وترتيب الخطوات بدقة قبل بدء عملية المكياج.

ويتمثل جمال هذا الترند في مراحل التحضير التي تعرض بالتفصيل. بدءًا من تحضير البشرة، إلى تطبيق الألوان المختلفة، وصولًا إلى وضع الزخارف والإكسسوارات، تُظهر هذه المقاطع جهدًا إبداعيًا كبيرًا من قبل فرق عمل متكاملة تشمل خبراء التجميل وفناني المكياج والمساعدين. ويتجاوز الأمر مجرد عرض النتيجة النهائية، حيث يأخذ المشاركون المتابعين في رحلة من وراء الكواليس، ليكشفوا عن الجهد والمهارة المطلوبين لتحقيق تلك الإطلالات الساحرة.

اقرأ المزيد: ماهي قصة الترند الهندي الذي يتصدر عالميا

التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي

استوحى المشاركون في هذا الترند إطلالاتهم من شخصية “كافيري” التي جسدتها النجمة الهندية كارينا كابور خان في فيلم “أشوكا” التاريخي، الذي صدر في عام 2001. تُعرف هذه الشخصية بمكياجها الطبيعي، ولكنه يتضمن لمسات شرقية تعزز من جاذبية المظهر. وقد حققت مقاطع الفيديو المستوحاة من هذا الترند ملايين المشاهدات، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

يعكس هذا الترند جاذبية الثقافة الهندية وتأثيرها العالمي، حيث ألهم العديد من المؤثرين وصناع المحتوى لاستكشاف الجمال المستوحى من التراث الهندي. وقد أثبت هذا الاتجاه مدى قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الإبداع والثقافة عبر الحدود، وتعزيز التبادل الثقافي بين الناس من مختلف أنحاء العالم.

اقرأ المزيد: الطالبة جواهر العنزي مفخرة عربية