فضيحة هبه نور بعد تعرضها للابتزاز مقابل نصف مليون ففي الأيام الأخيرة، تعرضت الفنانة السورية هبه نور لفضيحة هزت وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر فيديو خاص على حسابها في إنستغرام عن طريق الخطأ. الفيديو الذي استمر لثوانٍ معدودة أظهر نور مع شاب داخل سيارة، حيث ظهر الشاب وهو يتحسس جسدها بشكل جريء وصادم. كما ظهرت نور وهي تقوم بحركات مثيرة في وجهها وحركة “الإصبع” للكاميرا، مما أثار جدلاً واسعاً وغضباً على منصات السوشيال ميديا.
اقرأ المزيد: فضيحة مدوية رقص توأمين سعوديتين يثير جدلاً واسعاً صراع بين الانفتاح والتقاليد في المملكة
فضيحة هبه نور بعد تعرضها للابتزاز مقابل نصف مليون
رغم أن نور قامت بحذف الفيديو فوراً، إلا أن الجمهور كان سريعاً في سحب الفيديو وتداوله بشكل واسع تحت عنوان “فضيحة هبه نور”. هذا الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم أصبح حديث الجمهور والسوشيال ميديا، مما وضع الفنانة في ورطة كبيرة وأثار حالة من الجدل الكبير.
اقرأ المزيد: اصابة برواس حسين نجمة ارب ايدل بالسرطان
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، رد المحامي الخاص بهبه نور ببيان رسمي نفى فيه صحة الفيديو. أوضح المحامي أن الفيديو مفبرك وتم صنعه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي الـ Deep Fake، مؤكداً أن الفنانة مستهدفة وتم سرقة حساباتها. وأضاف البيان أن الفنانة ستقاضي الفاعلين وكل من تداول الفيديو وأساء لها من خلال هذا الفيديو الذي لا يمت لها بأي صلة.
اقرأ المزيد: فيديو سارة مهند فضيحة مدوية
وفي البيان الذي أصدره، قال المحامي: “بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور في بيروت، نستهجن الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي والـ Deep Fake بهدف النيل من سمعتها”. وأكد البيان أن هناك تحركات قانونية ضد مركبي الفيديو وضد كل من نشره أو ساهم في انتشاره بأية وسيلة من وسائل النشر.
تأثير الفضيحة على مسيرة هبه نور
هذا الحادث لم يكن مجرد فضيحة عابرة، بل أثار العديد من التساؤلات حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشويه سمعة الأفراد ونشر المحتويات المفبركة. كما سلط الضوء على ضرورة توخي الحذر من المحتويات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية التحرك القانوني ضد هذه الأفعال التي تنتهك الخصوصية وتستهدف سمعة الأشخاص بشكل جائر.
في النهاية، يبقى السؤال قائماً حول مدى تأثير هذه الفضيحة على مسيرة هبه نور الفنية، وما إذا كانت ستتمكن من تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثقة جمهورها. الأكيد أن هذه الواقعة قد تركت أثراً كبيراً على الفنانة والجمهور على حد سواء، مما يستدعي وقفة جادة لمواجهة استخدام التقنيات الحديثة في الابتزاز والتشهير.
