اخبار رياضية

اسباب رحيل عموتة عن منتخب الاردن والسيرة الذاتية لبديله جمال السلامي

أثار المغربي الحسين عموتة المدرب السابق للمنتخب الاردني الجدل قبل مواجهتي طاجيكستان والسعودية، في تصفيات
كأس العالم، عندما كان يسرب لوسائل الإعلام المغربية أنه على وشك الرحيل عن منتخب الاردن لظروف خاصة تتعلق بالوضع
الصحي لعائلته.

ثم شكل مفاجأة كبيرة لكافة المتابعين باعلانه الانسحاب من اكمال مشواره مع الاردن خاصة أنه جاء بعد أيام قليلة من إنجاز

مهمة التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ونجح عموتة في قيادة منتخب الاردن للفوز في المباراتين على طاجيكستان 3-0 والسعودية 2-1، لتكفل له النقاط الستة

تصدر المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

عروض مغرية

نجاح عموتة وبفترة زمنية قصيرة مع منتخب الأردن، كان من الطبيعي أن يجعله يتلقى عروضًا احترافية مغرية.

وقد يكون متفقًا مع أحد الأندية العربية حيث تاهلت منتخبات آسيوية وخليجية للدور الحاسم من كأس العالم وقد يكون أحدها

عرضت على عموتة التدريب بعد نجاحه الكبير مع منتخب الأردن.

الهروب من مهمة صعبة

يتمثل الإنجاز الفعلي الحقيقي الوحيد هو الذي حققه عموتة لكرة القدم الأردنية، بقيادته منتخب الأردن لنيل وصافة كأس

آسيا التي أقيمت في قطر وهو ما يتحقق لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.

وقد يكون من أسباب تفضيل عموتة الرحيل في هذا الوقت عن منتخب الاردن، قناعته بأنه لن يكون بمقدوره تقديم المزيد من

الإنجازات لكرة القدم الأردنية.

خاصة أن تصفيات الدور الحاسم لكأس العالم تعد صعبة وتضم 18 منتخبًا هم نخبة القارة، ولعله خشي من الفشل والرحيل

بذكرى طيبة تتمثل بقيادة الأردن إلى قمة الإنجاز الآسيوي.

ضعف الدوري الاردني

لطالما كان عموتة يتعرض لانتقادات كونه يعتمد على 15 لاعبًا فقط في كافة المباريات التي خاضها منتخب الأردن في كأس

آسيا وتصفيات المونديال، بل وكان قليل التبديل في المواجهات الرسمية.

وربما فكر عموتة أنه لن يستطيع أن يقود النشامى في 10 مباريات حاسمة بتصفيات الدور الحاسم لكأس العالم بـ 15 لاعبًا

قد يتعرضون للاستنزاف والإجهاد والإصابات.

وبالتالي الإخفاق في إنجاز المهمة، مما دفعه لاختصار الطريق تجنبًا لأي فشل قد يطمس إنجازه الآسيوي الاخير.

ضعف البنى التحتية

في ضوء معاناة كرة القدم الأردنية من ضعف في البنية التحتية وضعف فني في المسابقات المحلية وقلة الدعم، مما يعرقل

من طموحاته في الوصول بالنشامى إلى كأس العالم قد يكون عموتة قد فضل الرحيل.

مرض زوجته

أكد الاتحاد الأردني لكرة القدم عبر تصريحات صدرت من مسؤوليه، أن عموتة كان سيغادر المنتخب الاردني لأمور تتعلق

بالوضع الصحي لزوجته، حيث تحتم الظروف عليه بقاءه إلى جانب عائلته.

اقرا ايضا: ارتفاع عدد وفيات الحجاج المصريين الى 672 حاج

ولا نعرف إن كانت زوجة عموتة قد مرضت قبل توقيع عقده مع المنتخب أو بعده، رغم أن الرجل لم يتحدث بذلك صراحةً في

المؤتمرات الصحفية، وكان حريصًا دائمًا على تجنب الحديث أمام وسائل الإعلام الأردنية عن كل ما يخص إمكانية رحيله.

من هو المدرب الجديد جمال السلامي

 

(ولد جمال السلامي في 6 أكتوبر 1970) في الدار البيضاء، المغرب، هو مدرب كرة قدم مغربي ولاعب دولي سابق.

بعد الاعتزال بدأ جمال السلامي مسيرته كمدرب عام 2005. خلال فترة ممارسة كلاعب، كان السلامي من أبرز لاعبي

الوسط المغاربة في التسعينات، وشارك رفقة المنتخب المغربي في كأس العالم 1998 بفرنسا.

يملك جمال السلامي مسيرة تدريبية مشابهة لعموتة، إذ نجح كلاهما في قيادة المنتخب المغربي إلى التتويج بكأس أمم

أفريقيا للمحليين، فيما درب الأول الرجاء، والأخير الوداد.

ويذكر أن سلامي يتمتع بسيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات، وحقق العديد من الإنجازات.

‎ومن أبرز انجازت المدرب المغربي لقب بطولة أفريقيا للمحللين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء،

بالإضافة الى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights