دعاء اول شهر صفر وكل يوم لدفع البلاء
مشهور ومعروف عن شهر صفر بالنحوسة التي ترفع بالصدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة, وذلك بسبب ماجرى على الامة في هذا الشهر لذا يستعين المؤمنون بالدعاء والصلاة والصدقات وعمل الثواب والخيرات والتوزيع على الفقراء ليصبح شهر صفر للمغفرة والخير والتقوى.
اقرا المزيد: اندلاع حريق كبير في محطة وقود سما كربلاء
يستحب قراءة هذا الدعاء في كل يوم من شهر صفر
يا شَديدَ القُوى ويا شَديدَ المِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ، ذَلَّت بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلقِكَ فَاكفِني شَرَّ خَلقِكَ، يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنتَ سُبحانَكَ اِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاستَجَبناهُ لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ وصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
اليوم العشرون
بعد 40 يوم من استشهاد الامام الحسين ع مع ثلة من المؤمنين في واقعة الطف بكربلاء, يوم
الأَرْبعين هو يوم ورود حرم الحسين عليه السلام المدينة عائدات من الشام وهو يوم ورود جابر بن
عبد الله الأنصاري كربَلاءِ لزيارة الحسين وهو أول من زاره عليهالسلام ويستحب فيه زيارته عليه
السلام وعن الإمام العسكري عليه السلام قال : علامات المؤمن خمس : صلاة احدى وخمسين
الفرائض والنوافل اليومية ، وزيارة الأَرْبعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله
الرحمن الرحيم .
اقرا ايضا: راتب المعين المتفرغ الشروط وطريقة التقديم والفئات المشمولة
اليوم الحزين اليوم الثامن والعشرون
اليوم 28 من شهر صفر سنة11 يوم وفاة خاتم النبيين صلوات الله عليه وآله وقد صادفت يوم الاثنين
من أيام الأسبوع باتفاق الآراء وكان له عندئذ من العمر ثلاث وستون سنة هبط عليه الوحي وله
أربعون سنة ثم دعا الناس إلى التوحيد في مكة مدة ثلاث عشرة سنة ثم هاجر إلى المدينة وقد
مضى من عمره الشريف ثلاث وخمسون سنة وتوفي في السنة العاشرة من الهجرة ، فبدأ أمير
المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في تغسيله وتحنيطه وتكفينه ثم صلى عليه ثم كان
الأصحاب يأتون أفواجاً فيصلون عليه فرادى من دون إمام يأتمون به وقد دفنه صلوات الله عليه الامام
علي ع في الحجرة الطاهرة في الموضع الذي توفي فيه .