فن

فيلم حياة الماعز يثير جدلا واسعا في السعودية حول نظام الكفالة

اثار الفيلم الهندي حياة الماعز جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حول نظام الكفالة في السعودية وعدد من الدول العربية، وتباينت الاراء مابين مؤيد ومعارض .

اقرا ايضا.. شاهد فيلم حياة الماعز The Goat Life 2024 كامل مترجم

حياة الماعز مطروح على منصة نتفليكس ويستند الفيلم الهندي على قصة حقيقية لعامل هندي

يدعى نجيب انتقل في أوائل التسعينيات إلى السعودية للبحث عن فرصة عمل، لكنه وقع ضحية

لشخص زعم أنه كفيله.

نظام الكفالة

يرى المؤيدون بأن الفيلم نجح في تسليط الضوء على قضايا إنسانية تحتاج إلى إصلاح، خصوصاً ما

يتعلق حول نظام الكفالة الذي يرى كثيرون أنه يضع العمالة الوافدة في ظروف استغلالية.

اقرا المزيد: استعدادات التفويج العكسي لزائري الاربعينية

فيما يرى المعارضون ان الفيلم يحمل طابعا تحيزيا وتعميميا، معتبرين أنه يصور المنطقة بشكل سلبي ويسيء لصورتها.

كما ان الفيلم الهندي يسقط في فخ التعميم ولا يعكس بالضرورة الواقع بأكمله، مشيرين إلى أن

مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تعزيز الصور النمطية السلبية عن دول الخليج وتجاهل الجوانب

الإيجابية التي تمثلها.

قصة الفيلم

“حياة الماعز” وبالإنجليزية “The Goat Life”، و “أدوجيفيثام” باللغة المالايامية، التي يتحدثها سكان

ولاية كيرلا في الهند حيث ينحدر بطل القصة، هو اسم الفيلم المنبثق عن رواية للكاتب الهندي

بنجامين، نشرت بعنوان “أيّام الماعز” عام 2008 وتصدرت الأكثر مبيعاً حينها، تحكي قصة حقيقيّة

حدثت عام 1991، حيث نجح الشاب الهندي “نجيب”، بطل الفيلم، في الحصول على فرصة عمل

في السعودية كلفته 650 دولارًا، بعدما باع كل ما يملكه، ليصل إلى المملكة، وتتبدّد كل أماله، حين

تعرض للخداع من رجل ادعى أنه كفيله عند وصوله إلى المطار، نقله إلى الصحراء واحتجزه هناك

ليرعى الماعز والأغنام في ظروف قاسية غير إنسانية لمدة 3 سنوات، قبل رحلة هروبه.

اقرا الان: صاعقة تضرب قمة برج الساعة في مكة المكرمة في مشهد مميز

وبالإضافة إلى نظام الكفالة السعودي، أثار الفيلم انتقادات واسعة لناحية ما وصف بالإساءة للعرب

بشكل عام، ولشخصية الرجل البدوي السعودي، الذي تم تصويره على أنه “جشع قاس، بخيل

ومحتال وقذر”، حيث يصف “نجيب” كفيله، الذي أدى دوره الممثل العماني طالب البلوشي، في

إحدى المشاهد على أنه رجل “لم يلمس الماء جسده منذ سنوات، نتن يستحم ببوله وعرقه”، وهو

ما وصف بأنه تنميط مسيء للبدو والعرب بشكل عام، وأثار انتقادات للبلوشي نفسه ولقبوله “الدور

المسيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights