استخدام البيجر في التفجيرات هو موضوع حساس وغالبًا ما يرتبط بأنشطة غير قانونية وإرهابية. البيجر، الذي هو جهاز
إلكتروني صغير يُستخدم عادة لتلقي الرسائل النصية القصيرة أو الإشعارات، يمكن أن يُعدّل لاستخدامه في تفجير العبوات
الناسفة عن بُعد. يعود استخدام البيجر في هذا السياق إلى أواخر القرن العشرين، عندما بدأت بعض الجماعات الإرهابية في
استخدام التكنولوجيا لأغراض مدمرة.
فيما يلي بعض النقاط المتعلقة باستخدام البيجر في التفجيرات:
-
التكنولوجيا البسيطة والرخيصة:
البيجر كان يُعتبر أداة بسيطة ورخيصة يمكن تعديلها لتحفيز دوائر تفجير العبوات الناسفة عن بُعد باستخدام الإشارات اللاسلكية. -
سهولة التوافر:
خلال سنوات التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت أجهزة البيجر متاحة بسهولة في الأسواق، مما جعلها خيارًا مفضلًا لبعض الجماعات الإرهابية. -
عدم الكشف:
الإشارات القصيرة التي يرسلها البيجر يمكن أن تكون صعبة التتبع، مقارنةً بالتكنولوجيا الأخرى مثل الهواتف المحمولة. -
الأمثلة التاريخية:
هناك أمثلة عديدة على استخدام البيجر في عمليات التفجير، بما في ذلك بعض الهجمات الإرهابية في مناطق نزاعات وحروب. -
التطور التكنولوجي:
مع مرور الوقت، تطورت التكنولوجيا وأساليب التفجير عن بُعد، مما جعل الهواتف المحمولة وأجهزة التحكم عن بعد أكثر شيوعاً في تنفيذ التفجيرات.
ملاحظة: الحديث عن هذه الأمور لا يعني بأي شكل من الأشكال الترويج أو التأييد لهذه الأنشطة، بل هو توضيح لكيفية استخدام التكنولوجيا في سياقات مختلفة. استخدام التكنولوجيا للغرض السلمي والإيجابي هو ما يجب أن نسعى إليه جميعًا.
ليس هناك توثيق دقيق لأول حادثة استخدم فيها البيجر في التفجيرات، لأن مثل هذه المعلومات غالبًا ما تكون جزءًا من تحقيقات أمنية سرية ولا تُنشر بشكل واسع. ومع ذلك، يمكن القول أن استخدام البيجر في التفجيرات بدأ يظهر في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، عندما بدأت التكنولوجيا تصبح أكثر شيوعًا ومتاحة بأسعار معقولة.
في ذلك الوقت، استخدمت بعض الجماعات الإرهابية التكنولوجيا البسيطة مثل البيجر لتنفيذ تفجيرات عن بُعد. ومن الأمثلة التي قد تكون معروفة في هذا السياق هي استخدام جماعات مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي (IRA) تقنيات مختلفة للتفجير عن بُعد، وقد تكون استخدمت البيجر أو أجهزة مشابهة في بعض العمليات.
تُظهر هذه الحوادث كيف يمكن للتكنولوجيا البسيطة أن تُستخدم بطرق معقدة ومُدمرة، ولذلك تُبذل جهود كبيرة من قبل الأجهزة الأمنية والحكومات للحد من سوء استخدام التكنولوجيا وللتصدي لمثل هذه التهديدات.
إذا كنت تبحث عن معلومات دقيقة حول حادثة محددة، قد تحتاج إلى البحث في مصادر متخصصة أو تقارير أمنية قديمة، والتي قد تتطلب الوصول إلى مواد أرشيفية أو تقارير استخباراتية.
