شبكة عراق الخير :
توفي الايوم الاثنين 14/3/2022 الشريف علي بن الحسين في العاصمة الاردنية عمان عن عمر 66 عاما
وعلي بن الحسين بن علي بن عبد الله يعود نسبه الى عبد الله المحض احد احفاد الامام علي بن ابي طالب
المولود عام
خلالها إلى إعادة نظام الحكم الملكي للعراق
إعادة نظام
الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه إثر حركة 14 تموز 1958، حيث يدعي بأنه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق،
على أساس علاقته مع الملك الأخير للعراق، الملك فيصل الثاني
هو علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن
عبد الله بن الحسن بن محمد بن أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن
محمد بن أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن
الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى
الثاني وأقرب أفراد العائلة الذكور شرعيًا إليه، ووجده علي كان أمير مكة إلى عام 1908م، ووالدته الأميرة بديعة
ولد في بغداد عام 1956م. ونشأ في المنفى بين لبنان وبريطانيا وهو أصغر أبناء الأميرة بديعة. حصل الشريف علي
بن الحسين على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة برمانا الثانوية في لبنان وحصل على درجة البكالوريوس في
بقي الشريف علي بن الحسين كأحد معارضي حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في عام 1991، وقال
انه ترك وظيفته في إدارة صناديق الاستثمار، وأصبح عضوا في المؤتمر الوطني العراقي، وكان الغرض منها
بالتحريض على الإطاحة بصدام حسين.
حصل على وسام ملكي من قبل كيغالي، الملك السابق لرواندا، لهدفه المتمثل في إنشاء وسيلة للخروج من
الأزمة السياسية في العراق وإنهاء المحنة المأساوية من الناس الذين يعيشون في ظل الإرهاب والطغيان.
خمسونَ عاماً في بريطانيا ويرفض حمل جنسيتها
السياسي العراقي الوحيد الذي لم يسترد أملاكه
قد يكون الشريف علي ابن الحُسَيْن السياسي العراقي الوحيد الذي عاش في بريطانيا قرابة الخمسة عقود بجواز
سفر عراقي وبطاقة إقامة تُجدّد كل عشرة أعوام، رغم انه يحظى برعاية الملكة إليزابيث الثانية، وهو على صلة
منذ سقوط النظام عام 2003 عاد الوريث الوحيد لعرش العراق الى بغداد، التي غادرها وهو طفل مع أمه عقب
احداث سقوط النظام الملكي سنة 1958، وحين عودته أقام في منزل مستأجر على حسابه الشخصي رغم ان
أوراق ملكية نصف المنطقة الخضراء الى جانب ارض معرض بغداد الدولي وحي المنصور الراقي تعود اصولها
لعائلة الشريف الحسين بن علي.
يقول الشريف الحسين بن علي عندما يتحدث عن أملاكه في بغداد إن “شارع الأميرات سمي بهذا الاسم لان أمه
وخالاته كن يتمشين فيه إبان حقبة الخمسينات”. لكن الشريف لم يطالب باسترداد أملاكه حتى هذه اللحظة، وهو
ما زال يقيم في منزل مستأجر في منطقة المسبح ضمن محيط الكرادة الشرقية.
في السنوات التي تلت أحداث تغيير النظام الملكي أواخر الخمسينات غادر الشريف وهو طفل صغير مع والدته
الأميرة بديعة عن طريق البعثات الدبلوماسية في العراق الى مصر وبعدها الى لبنان حتى استقر في بريطانيا،
وهو يحمل شهادة عليا في الاقتصاد وإدارة الاعمال والاستثمار، لكنه يرفض حمل الجنسية البريطانيا وما زال يصر
على الحفاظ على جواز سفره العراقي فقط.
يقول الشريف، إن”الحصول على الجنسية البريطانية يشترط ان أقوم بتقديم الولاء للملكة، وانا عراقي ولا يمكن ان
اقدم الولاء لدولة اخرى”. لذلك يقوم الشريف بتجديد إقامته في لندن كل عشرة سنوات حتى قرر الانتقال الى
بغداد نهائياً منذ سقوط نظام صدام.
وتعد قصة الأمير الوريث لعرش العراق قصة نادرة بين ابرز رجال السياسة والحكم، الذين يحملون في الغالب
جنسيات اجنبية رغم تعارض ذلك مع بنود الدستور، ويقيمون مع عوائلهم في عواصم عالمية، كما تعد حكاية الأمير
مضرب مثل بين الأوساط السياسية لكونه رفض الحصول على منصب وفق سياسة المحاصصة الطائفية، مع كونه
أقرأ التالي
منذ 10 ساعات
انتشار مرض الإيدز في العراق 160 حالة في بابل تنذر بكارثة صحية
منذ 11 ساعة
مقتل 12 شخصاً في البصرة جريمة مروعة الكاميرات تكشف تفاصيل الجريمة
منذ يومين
كوافير أم فهد متهم بقتلها وذووه يطالبون بالأفراج
زر الذهاب إلى الأعلى