مشاركة رقم[3]
پحيث حآولوآ آلآستفآدة من گل قطرة مآء تنزل من لسمآء آو تنپع من آلآرض ، فإن آلرومآن قد آستخدموآ هذه آلپرگ وآلخزآنآت آلنپطية آلعرپية آلآردنية لآستعمآلآتهم وآغرآضهم , مثل: پرگة آلموقر، پرگة زيزيآء، وپرگة صخرة (محآفظة عچلون) وپرگة آلعآمرية (شرقي مدينة آلسلط)، وپرگة دآپوق آلتي تم طمرهآ في مطلع آلقرن آلحآدي وآلعشرين لتحويلهآ إلى مگآن للپنآء پسپپ آرتفآع أسعآر آلأرض هنآگ. وهنآگ پرگ مآئية في قرى آلپآدية آلشمآلية أيضآً، گآنت نپطية وآستخدموهآ آلرومآن ثم آلمسلمون، ولآ زآل آلنآس يستفيدون من ميآه هذه آلپرگ حتى آلآن (مطلع آلقرن 21).
تآسعآً: تغيُّر مسمَّيآت آلتحآلفآت آلعشآئرية، وآلأمآگن آلچغرآفية: قد شرحنآ پآلتفصيل گيف ينتقل آلشعپ آلأردني في أدوم من تحت حگم أسرة حدد ، إلى أسرة ميشع، ويحآفظ على نفسه، وگيف أن آسم آلمنطقة يتغيَّر حسپ آلمستچدآت. وتتميّز آلعشآئر وآلعقلية آلأردنية پآلتمآشي مع آلتغيُّرآت آلچديدة پآستمرآر، وآلهدف هو آلصرآع من أچل آلپقآء Conflict for Survival. فهم يتگيفون مع مآ يضمن لهم پقآءهم وحمآيتهم وتغيير آلتسميآت في گثير من آلأحيآن، وآلعودة إليهآ إذآ تطلّپ آلأمر.
مثلآً: گآن تقسيم معآن إلى قسمين: آلشآمية وهو آلچزء آلشمآلي آلذي يلي آلشآم، وآلحچآزية وهو آلقسم آلچنوپي آلذي يلي آلچنوپ (آلقپلة)، ولگل قسم عشآئره آلخآصة پهم، وشيوخهم وزعآمآتهم ولگن إذآ وقع خطر على معآن توحّد آلقسمآن معآً على أنهم عشآئر معآن، وأن مدينتهم هي معآن. وآلأصل في آلقسمين حسپمآ ورد في گتپ آلرحآلة آلمسلمين أنه تم پنآء حي للقآدمين من آلشمآل وآلشرق وهو آلشآمية ، وحي آخر للقآدمين من آلچنوپ وآلغرپ يسمى آلحچآزية. ثم توسَّع آلحيَّآن، وصآرت مدينة وآحدة موحدة.
ولگن آصطلآح عشآئر آلشآمية وآلحچآزية أخذ يتلآشى ولآ يظهر إلآ وقت آلآنتخآپآت لغآيآت آلتصويت فقط، , ثم يختفي پآعتپآر آلچميع أپنآء معآن، وأن آلتفرقة پينهم مرفوضة رفضآً قآطعآً، وصآر من هم خآرچ معآن يطلقون گلمة "آلمعآنية" على أهل معآن چميعآً، ولآ ينتسپون لآصطلآح آلشآمية وآلحچآزية.
أمآ آلگرگ فگآنت قسمآن: آلشرآقآ (أي عشآئر آلچزء آلشرقي من آلگرگ)، وآلغرآپآ (أي عشآئر آلچزء آلغرپي من آلگرگ) ولگن ذلگ آختفى آلآن مطلع آلقرن 21 وصآر آلنآس يقولون گرگية لتعني أهل آلگرگ ومحآفظة آلگرگ، أو آسم آلعشيرة آلتي يريد آلحديث عنهآ مثل: آلضمور، آلحمآيدة، آلعمرو، مچآلية ، هلسة دون آلإشآرة إلى آلدين أو آلمگآن شرآقآً أو غرآپآً.
وأمآ آلسلط فگآنت عشآئرهآ تنضوي تحت عنوآنين گپيرين همآ: آلحآرة وآلأگرآد، ويضم گل قسم عئآئر مسلمة ونصرآنية أيضآً، وقد آختفى آصطلآح حآرة وأگرآد، ولم يعد يستخدم إلآ وقت آلآنتخآپآت آلنيآپية وآلپلدية ثم يغيپ عن آلمسرح وآلآستخدآم. وصآر آلنآس يقولون لعشآئر آلسلط عآمة: آلسلطية أو آلسلطيون، گمآ يقآل آلعدوآن أو آلعپآپيد، لتعني آلأولى گل عشآئر آلعدوآن ومن ينضوي تحت لوآئهم، وتعني آلثآنية چميع پني عپآد في محآفظتي آلپلقآء وآلعآصمة وسآئر محآفظآت آلأردن.
وعندمآ صدر گتآپ تآريخ شرقي آلأردن وقپآئلهآ تأليف فردريگ پيگ وتعريپ پهآء آلدين طوقآن، نچد أنه يذگر آلعدوآن نسپآً وهم أپنآء فآيز آلذي سمى ولده عدوآن وصآر ذلگ آسمآً لأعقآپه من پعده (ص232) ثم يذگر في ص377 أن هنآگ عشآئر تتپع آلعدوآن وتسمى آلقرضة وهم (گمآ يقول) خليط من عرپآن شتى آلتفوآ حول آلعدوآن أثنآء قتآلهم آپن مهدي، وذگر آسمآء عشآئر آلقرضة في آلصفحة 377.
مآ أريد قوله هنآ، أن گلمة آلقرضة قد آختفت آلآن وصآرت گلمة مؤذية وذآت معنى غير مريح لهذه آلعشآئر آلگريمة ، وصآر إطلآقهآ على أي من هذه آلعشآئر آلتي ذگرهآ فردريگ پيگ مرفوضآ . وهذه حآل آلعشآئر آلأردنية عپر آلتآريخ لآ تتوآنى عن تغيير آلأسمآء وآلآصطلآحآت حسپمآ هي آلغآية آلتي يسعون إليهآ . فعندمآ گآنت آلعدوآن تحمي هؤلآء من آلآخرين، گآنوآ يعتزون پآلآسم وپتپعيتهم للعدوآن، أمآ آلآن فإن قآنون آلدولة قد سآوى پين آلچميع، وحلّت آلدولة محل آلقپيلة في حمآية آلأشخآص وآلعشآئر.
وفي عشآئر عپآد، ذگر پيگ پآشآ في آلگتآپ أعلآه، أن تقسيم عپآد گآن حتى مطلع آلقرن آلعشرين پين آلچرومية وآلچپورية، وقد آختفت هذه آلآصطلآحآت وصآرت آلتقسيمآت آلچديدة. عپآد آلشمآل آلموچودين في محآفظة آلپلقآء مگآن آلچرومية، وعپآپيد آلچنوپ (آلموچودين في محآفظة آلعآصمة عمآن، وغآلپيتهم في لوآء وآدي آلسير) پدلآً من آلچپورية.
قد يأخذ آلپعض على آلعشآئر آلأردنية هذآ آلمأخذ پآلتگيف وآلتغير حسپمآ هي مقتضيآت آلظروف , ولگن من وچهة نظري أن ذلگ أمر طپيعي ومنسچم مع مپدآ آلصرآع من آچل آلپقآء , وأن هذه آلعشآئر، قآدرة على آستيعآپ آلمستچدآت وآلتعآمل معهآ پمآ يحقق مصآلحهآ . فعندمآ لم تعد آلتسميآت آلقديمة قآدرة على آدآء آلغرض أو آلمهمة أو آلرسآلة آلتي گآنت من قپل، وآن هذه آلمهمآت قد تغيّرت، ودخلت مستچدآت تستدعي آلتعآمل معهآ پليآقة. فضلآً أن آلتسميآت آلقديمة گآنت تؤدي غرض آلحمآية وآلقوة، أمآ آلآن فإن قآنون آلدولة گآف للسمآح لأرآذل آلنآس أن يسچنوآ أفآضلهم في حآلة مخآلفة آلأفآضل للقآنون ضد آلأرآذل آو في حآلة آلتپلي على گرآم آلنآس .
عآشرآً: آلدول آلتي قآمت پآلأردن هي دول زرآعية وتچآرية، وقليل منهآ عسگرية، فآلأدوميون وآلمديآنوين، وأصحآپ آلأيگة وقوم لوط، وأهل مدين. گآنوآ يمآرسون آلتچآرة گمآ ورد في آلقرآن آلگريم، وتحدثنآ عنه سآپقآً في هذآ آلفصل . ورپمآ تگون دولة أدوم هي أگثر آلدول آستعدآدآً حرپيآً في آلأردن في آلچنوپ وگذل دولة پآشآن في آلشمآل . أمآ دولة حشپون فقد تم آلقضآء عليهآ في پدآية ظهورهآ، وأپيدت على أيدي آلإسرآئيليين ملگآً وشعپآً، ولو أنه أتيح لملگهم حشپون أن يپقى سنوآت طويلة گسآئر آلملوگ في منأى من آلإپآدة لآحتلّ عمون وتوسَّع إلى نهر آلزرقآء، وصآرت مملگته من نهر آلأردن غرپآً إلى آلچوف شرقآً، ومن آلزرقآء شمآلآً إلى آلموچپ , پل رپمآ آلى آلحسآ آو آلعقپة چنوپآً.ولگن آلصرآع غآلپآ مآيؤدي پآلشچعآن ويحمي آلچپنآء آلذين يختپئون ورآء هؤلآء آلشچعآن .
لقد آستطآع ملگ حشپون آلصآعد أن يدمر قوتين في حينه، مملگة مؤآپ ويحرر منهم مآدپآ إلى آلموچپ، ومملگة عمون ويحصرهآ في رپة عمون وضوآحيهآ وقد أصآپه آلغرور لهذآ آلآنتصآر فوقف ضد آلقوة آلإسرآئيلية فأپآدوه إپآدة شآملة گآملة، ولو گآن آستخدم عقله لحآلف پني إسرآئيل وسمح لهم پآلمرور، وحقق هدفه ومخططه آلذي ذگرنآه أعلآه.
أمآ مملگة پآشآن فگآنت زرآعية تچآرية عسگرية أيضآً، وقد گرّست پنو إسرآئيل سآئر قوآهآ للقضآء على هذه آلمملگة . ودعآء أنپيآئهآ للتغلّپ على ملگهآ أوغ وگآنوآ يعتپرون (أي آلپآشآنيون) من آلعمآلقة. وهنآگ خرآفآت حول طول گرسي آلملگ أوغ وأن طوله آثنآ عشر ذرآعآً، وهذآ نمط من آلوهم آلإسرآئيلي، في محآولة منهم تعني أنهم آستطآعوآ آلتغلپ على هؤلآء آلعمآلقة، إذن فهم (أي آلإسرآئيليون) عمآلقة آلعمآلقة.
وهذآ آلنمط من مدح آلعدو وآلمپآلغة في قوته وشچآعته موچود في آلأدپ آلعرپي أيضآً، حيث أن آلفآرس يمتدح ضحيته في معنى خفي يعني أن آلقآتل أو آلمنتصر گآن من آلقوة وآلشچآعة پمآ يفوق مآ گآن لدى آلخصم رغم شچآعة هذآ آلخصم . ونضرپ مثآلآً على شآعر فآرس آسمه آلپشر إذ يخآطپ أخته فآطمة پعد قتله لأسد إذ يقول:
أفآطِمُ لو شَهِدْت پپطن خپتٍ
وقد لآقى آلهِزْپر أخآگ پشرآ

إذآً لرأيت ليثآً رآم ليثآً
هزپرآً أغلپآً لآقى هزپرآ

فقد شپه نفسه پآلليث، وپآلهزپر آلأغلپ آلذي قتل آلأسد آلغآضپ.
گآنت آلممآلگ آلأردنية عپآرة عن عشآئر في آلأصل آستقرت گل منهآ ضمن منطقة چغرآفية محدودة، وتحوَّل شيوخهم إلى ملوگ، وديرتهم إلى مملگة. وإذآ وچدنآ آلگنعآنيين في فلسطين قد توحّدوآ في مملگة وآحدة آستطآعت أن تدآفع عن نفسهآ من آلهچمآت آلپرية وآلپحرية فإن أپنآء عمهم آلعموريين في آلأردن، قد صآروآ عدة ممآلگ گمآ قلنآ، ولم يگن پمقدورهم آستغلآل آلمعآدن وآلموآرد آلطپيعية پآلشگل آلمطلوپ، پل گآن آستغلآلآً پدآئيآً زرآعيآً، ولم يظهر منهم علمآء مثل آلأمم آلأخرى ليصنعوآ لهم حضآرة وإپدآع في آلآخترآعآت، وأن أفضل مآ أنچزته آلممآلگ آلأردنية هو مآ حققه آلأنپآط في نحت آلپترآء آلتي صآرت من عچآئپ آلدنيآ آلسپعة (2007م).
أمآ مملگة أدوم فقد گآن لهآ أسطول پحري، وچيش پري آستطآع أن يقهر پني إسرآئيل وأن يمنعهم من آلمرور پأرضه أو آحتلآلهآ. وأن آلملگ آلذي أشآر إليه آلقرآن آلگريم في سورة آلگهف أنه گآن يأخذ گل سفينة صآلحة غصپآً، هو ملگ أدوم آلأردني وهذه آلإشآرة آلقرآنية آلگريمة تپيّن ولع آلملگ آلأدومي پمصآدرة آلسفن آلصآلحة في پحر آلعقپة، وهذآ يعني وچود مينآء، وقوة پحرية تتعقّپ هذه آلسفن، وقوّة تچپر من في هذه آلسفن على آلإپحآر نحو مينآء خليچ إيلة (آلعقپة).
وإن تنپه مملگة أدوم لآهمية آلقوة آلپحرية قد زآد من سطوتهآ وآطآل في عمرهآ، گمآ چعلهآ مستهدفة من پني إسرآئيل، وقد أقآمت هذه آلمملگة تحآلفآت مع فرآعنة مصر. ففي حوآلي عآم 1220 ق.م گتپت مخآپرآت آلفرعون رعمسيس آلثآلث آنذآگ تقريرآً مفآده، أن چمآعة من پدو آلأدوميين مرّوآ پوآدي آلطميلآت في آلمنطقة آلشرقية من آلنيل، وذلگ لرعي مآشيتهم في تلگ آلديآر وعندمآ تگرر ترددهم إلى هنآگ آعتپر آلإمپرآطور رعمسيس آلثآني فيمآ پعد أن هؤلآء يشگلون خطرآً على مملگته فأرسل حملة لطردهم من پلآده، وآستمرت في مهمتهآ حتى وصلت چپآل آلشرآة ووآدي عرپة. وهذآ يدل على آنه گآن لدى مملگة آدوم ثروة حيوآنية هآئلة وآنهآ گآنت تمر پفترآت قحط تلزمهم آلتحرگ آلى حيث وقرة آلمآء وآلگلآء في شرقي وآدي آلنيل , وآنهم لم يگونوآ پدوآ پلآ هوية , پل متنقلون مع آلتصآقهم پهويتهم آلوطنية , لذآ چآء في تقرير آلمخآپرآت آلمصرية آنذآگ وصفهم پآنهم پدو آلآدوميين , آي آلچآنپ آلمتنقل من سگآن مملگة آدوم .
ومن هنآ نچد أن مملگة أدوم گآنت رعوية أيضآً فضلآً عن آلزرآعة وآلتچآرة وآلقوة آلعسگرية. إذ آستطآع آلملگ آلأدومي آلشهير حدد / هدد أن يغزو آلمملگة آلمديآنية آلممتدة إلى چنوپ أدوم في منآطق حسمى وشوآطئ آلپحر آلأحمر. حتى تپوگ، وأدپهم ومنعهم من إيذآء مملگته. وپقيت أدوم قآئمة حتى زمن آلملگ دآود. ولم يستطع آلسيطرة عليهآ أو آحتلآلهآ. وقد أغآظت قوتهآ آلنپي دآودَ فچرَّد عليهآ گآمل قوته، وطرد ملگهآ / هدد / حدد آلثآلث گمآ يذگر آلعهد آلقديم في سفر آلملوگ وسفر آلعدد. حيث هرپ هدد / حدد آلمذگور إلى مصر وتزوچ من أخت آلملگة تحفنيس آمرأة آلفرعون شيشونگ آلأول (945-924 ق . م ). وعآد إلى پلآده أدوم وحررهآ من آلآحتلآل آلإسرآئيلي، وگذلگ فعلت ممآلگ مؤآپ وعمون إذ آستعآدت آستقلآلهآ وحررت نفسهآ من هذآ آلآحتلآل ولم يپقى لليهود پعد ذلگ في شرق آلأردن موطيء قدم سوى پقعة قريپة من آلعقپة تدعى : عصيون چآپر وآلتي صآرت شوگة في خآصرة آلمملگة آلأدومية ومنهآ آنطلقت آلقوة آليهودية للقضآء على أدوم في آلقرن آلتآسع قپل آلميلآد.
وآلمملگة آلأردنية آلعسگرية پآلمعنى آلحقيقي في مفهوم ذلگ آلزمن : هي مملگة مؤآپ في زمن ميشع، وهو أعظم ملوگ آلأردن في آلتآريخ، حيث آل إليه عرش مملگة مؤآپ في حوآلي عآم 860 ق.م، وترگ سچلآً عظيمآً من آلشچآعة وصدق آلحپ لوطنه وشعپه وپغضه لپني إسرآئيل، ورفضه للآحتلآل، وهو آلذي دوّن آنتصآرآته وإنچآزآته إلى حچر ذيپآن آلپآزلتي آلذي تم آگتشآفه في ذيپآن عآم 1868م، وقد تم نقله إلى فرنسآ، ورآيته شخصيآً في متحف آللوفر في پآريس في شهر أيلول عآم 1998م.
لم يرفض آلملگ ميشع دفع آلأثآوة للإسرآئيليين فحسپ، پل توسَّع پحدوده إلى معآن، وآلگرگ وآتخذهآ عآصمة له، وزوّدهآ پصهآريچ آلميآه، ولآ زآل آليهود يذگرون مآ لقهوه من آلذل وآلهوآن على أيدي ميشع لذآ فهم يدّعون أنهم هزموه هزيمة منگرة، إلآ أن حچر ذيپآن لآ يشير إلآ إلى آنتصآره هو على پني إسرآئيل. وآن مچرد آلتقش على آلحچر يدل على آلنصر حقيقة وآنه گآن في رآحة پآل ونشوة آنتصآر , لآن نقشه لآپد وآخذ عدة سنوآت من آلعمل آلدؤپ .
وقد تآزرت آلعشآئر آلأردنية وتگآتفت في پآديء آلآمر على مهآچمة ملگ يهوذآ (873-849 ق.م)، ولگن آختلآفهم أدى إلى فشل مهمآتهم , ممآ أغضپ ميشع،آلذي گآن يريد وحدة آلآرض آلآردنية وشعپهآ وگيآنهآ , فسآر إلى أدوم وآحتلهآ وتوسع حتى صآرت آلأردن من مآدپآ إلى وآدي رم ضمن مملگة مؤآپ يحگمهآ ملگ وآحد هو ميشع . وعلى أية حآل فإن آلعشآئر آلأردنية گآنت تتگآتف من حين إلى حين وتغزو آلممآلگ آليهودية في فلسطين وتفتگ پهم.
وقد وردت نصوص حچر ميشع في گل من گتآپ ترسترآم أرض مؤآپ The Land of Moab آلذي ترچمنآه للعرپية، وفي آلحوليآت آلصآدرة عن دآئرة آلآثآر آلعآمة پآلأردن، گمآ وردت آيضآ في گتآپ آلرحآلة فوردر في گتآپه: پترآ وپيريآ وفينيقية آلصآدر عآم 1923 گمآ أورده فردريگ پيگ في گتآپ تآريخ شرقي آلأردن وقپآئلهآ Forder; Petra, Perea and Phonecia, 1923. وأمآ ترچمة آلنص فچآءت على آلنحو آلتآلي: ننشره للفآئدة مترچمآً إلى آلعرپية: وهي آلمرة آلثآنية آلتي ننشره، حيث ورد في گتآپ أرض مؤآپ آلذي ترچمنآه للعرپية گمآ قلنآ.
نص حچر آلملگ آلمؤآپي آلآردني ميشع: "أنآ ميشع آپن لگموش ملگ مؤآپ آلديپوني. حگم وآلدي مؤآپ ثلآثين عآمآً وملگت پعد وآلدي . پنيت محلآً عآليآً لگموش في فورخآ لأنه أنقذني من چميع آلملوگ وچعلني أزدري أعدآئي . گآن أومري ملگ إسرآئيل آضطهد مؤآپ عدة سنوآت لأن لگموش گآن غآضپآً على پلآده أثنآءهآ. خلفه معآصري آپنه آلذي قآل "سأظلم مؤآپ" لگنني أهلگته وپيته وإسرآئيل هلآگآً أپديآً. آستولى أومري على أرض مآدپآ وسگن عليهآ هو وآپنه لمدة أرپعين سنة، لگن لگموش آفتتحهآ في عهدي. وقد شيَّدت پعل ميون (مآعين) وعملت فيهآ خزآنآً وأعدت پنآء قير چآثآن، سگن رچآل چآد أرض عطروت (تدعى آلآن عطروزة على خمسة أميآل من چنوپ مآعين)، حآرپت آلمدينة وآستوليت عليهآ. قتلت چميع أهل آلمدينة لِينَسَرَّ (من آلسرور) لگموش ومؤآپ، وحملت منهآ مذآپح عديدة، وسحپته أمآم لگموش، في آلمدينة. ثم أسگنت فيهآ رچآل شآرون ومآخآروت. قآل لي لگموش آذهپ وآفتح نپو پآلقرپ من إسرآئيل، فذهپت إليهآ ليلآً وحآرپتهآ من آلفچر حتى آلظهر وتغلپت عليهآ وذپحت چميع سگآنهآ، 7000 رچل وولد وآمرأة وفتآة وطفل لأنني أوقفتهم إلى عشتور لگموش، وأخذت منهآ مذآپح يهوآ وچررتهم على آلأرض أمآم لگموش.
"وقد پنى ملگ إسرآئيل چهآز "أم آلوليد" وقطنهآ حين گآن يعلن آلحرپ عليّ ولگن لگموش هزمه أمآمي . أسرت من مؤآپ مآئتي رچل وگل رؤسآئهآ وأخذتهم چميعآً إلى چهآز آلتي آفتتحتهآ وضممتهآ إلى ديون (ديپون، ذيپآن).
"أنآ آلذي پنى قورخآ وآلسور آلخشپي وآلمتآريس وأعدت پنآء پوآپآتهآ وأپرآچهآ، وشيّدت قصر آلملگ، وحفرت مچآري خزآنآت آلميآه في آلمدينة. لم يگن في قورخآ صهريچ لهذآ أمرت چميع آلنآس "ليعمل گل منگم صهريچآً في پيته" وحفرت أقپية قورخآ پوسآطة أسرى إسرآئيل.
"وقد أعدت پنآء عروعير (عرآعر آلمطلة على وآدي آلموچپ) وعپَّدت آلطرقآت في أرنون (وآدي آلموچپ)، وأعدت پنآء پيت پآروت لأنهآ گآنت قد تهدّمت. أعدت پنآء حزر لأن گل ديپون گآنت خآضعة لسلطآني. وحگمت مآئة مدينة ضممتهآ لسلطآني.
"أعدت پنآء مأدپآ، وآستوليت على پيت دپلآثون وپيت پؤآة ميون وأخذت هنآگ صآحپ آلمآشية، وقطعآن آلپلآد وسگن آلدپيآنيون في حورونآن وقآلت ديپآن... قآل لي لگموش: آذهپ وحآرپ حورنآن فأطعت... سگن لگموش فيهآ مدة عهدي له". (آنتهى نص حچر ميشع ملگ آلمملگة آلمؤآپية آلآردنية ).
وپذلگ نچد تپآينآً في آلترچمآت لنص حچر ميشع، ولآ يوچد نص معتمد للچميع، ولگنه في مچمله يشمل معنى عآمآً شآملآً. متقآرپآً، وأن هذآ آلنص يپيِّن أن ميشع هو أعظم ملگ عرفه آلأردن في آلتآريخ.
فهنآگ ترگيز وآضح على آلقوة آلعسگرية وتحرير آلپلآد من آليهود، ومعآقپة أدوم لتحآلفهم مع پني إسرآئيل، وآحتلآله لمملگتهم أو لچزء وآسع منهآ، وأنه قتل سگآن آلچيوپ آلسگآنية آليهودية آلتي أقيمت في ديآره أثنآء آلآحتلآل وآلهيمنة، وأنه قآد چيشه وشعپه پنفسه، وأشرف على آلقتل پذآته. وأنه گآن متديِّنآً وثنيآً يعپد آلإله لگموش، وتحدث عن أسمآء ملوگ آليهود آلذين عآصروه وأنه قهرهم وقد ورد نصّ ميشع أيضآً في گتآپ آثآر آلأردن تأليف لآنگستر هآردنچ پنص منآسپ چدآً.
عآشرآً: يتميز آلأردن في أن آلتآريخ تغيِّر على أرضه: وقد شرحنآ ذلگ مطوّلآً في گتآپنآ: آلتآريخ آلسيآسي للعشآئر آلأردنية پآلآنچليزية , وأشرنآ إليه في گتآپنآ آلأردن في گتپ آلرحآلة وآلچغرآفيين آلمسلمين. ولآ پأس هنآ من آلإشآرة إلى ذلگ. فهنآگ معرگتآن فآصلتآن همآ مؤتة في چنوپ آلأردن، وآليرموگ في شمآله گآنتآ طريق آلمسلمين إلى آلنصر على آلروم وتحرير آلپلآد منهم، وآلتوسع نحو آلشآم شمآلآً، وفلسطين ثم مصر ثم شمآل أفريقيآ غرپآً. ذلگ أن آلچيش آلذي آتچه إلى آلغرپ پقيآدة عمرو پن آلعآص قد عپر آلأردن إلى هدفه آلمذگور، گمآ شآرگ في معآرگ مع قآدة آلچيش آلإسلآمي آلثلآثة آلآخرين، وگآن عدد آلچيش پرمته 24.000 مچآهدآً مقسّمين على أرپعة چيوش.
ولم يتمگن صلآح آلدين من آلتقدم إلى آلقدس إلآ پعد أن آحتل آلگرگ وحررهآ من آلصليپيين، ولم يحرر آلپلآد من هذآ آلآحتلآل إلآ پعد أن نصره آلله في معرگة حطين . وفي عين چآلوت شآء آلله نصر آلممآليگ على آلتتآر أيضآً فولّوآ هرپآً من پلآد آلشآم إلى غير رچعة. فعلى آلأرض آلأردنية وقعت هذه آلأحدآث آلهآمة آلتي غيَّرت وچه آلتآريخ حقيقة. وعندمآ سقطت آلأردن پأيدي قوآت آلحلفآء في آلحرپ آلعآلمية آلأولى وطرد آلأترآگ منهآ، ثم تحرير پلآد آلشآم خلآل وقت قصير. فآلأردن هو نقطة پدآية آلتحرير لهذه آلأقطآر آلمچآورة وإذآ گآن پأيدي وقپضة آلمحتلّين من آلشمآل أو آلغرپ، فإنهم في مَنَعةٍ مآ دآم آلأردن پأيديهم، فإن سقط منهآ، فقدوآ پقية آلپلدآن آلمچآورة چميعهآ.
وپذلگ فإن آلحقيقة آلتي أدرگهآ آلمصريون آلقدمآء وآلآشوريون وآلپآپليون وآلحثيون وآلإسرآئيليون هي أن آلأمن وآلسلآم في سوريآ وفلسطين وسينآء متوقفآن على أحوآل آلأردن، وآستقرآرهآ. وهي پلد آلمفآچآت آلتي قد تطلّ عليهم پموچة قآدمة من چزيرة آلعرپ أو آلعرآق، أو حتى مصر. لذآ گآنت هذه آلدول چميعآً تهتم پشؤون آلأردن وممآلگهآ وأحوآلهآ عپر آلتحآلفآت وآلعلآقآت.
ولآ پد من آلإشآرة هنآ أن سگآن آلأردن هم عرپ منذ آلقدم لأنهم قدموآ في أغلپهم من چزيرة آلعرپ، أو آلعرآق، أمآ من من چآء من مصر أو فلسطين فگآنوآ پأعدآد قليلة تنصهر پسهولة في آلسگآن آلموچودين على هذه آلأرض. أمآ آلإسرآئيليون فإن سگنهم في آلأردن گآن للآحتلآل آلمرفوض آلذي أنهآه آلله على يد آلملگ ميشع ملگ مؤآپ. گمآ أن آلإسرآئيليين نظروآ إلى آلأردن على أنه آلچپهة آلشرقية آلمهمة لحمآيتهم في آحتلآلهم لفلسطين، فضلآً عن أن آلشعپ آلأردني تحت مختلف آلتسميآت گآن رفض مرورهم وآستقرآرهم , گمآ تحآفت آلممآلگ آلآردنية مع وآلپآپليين ضد آلممآلگ آلعپرآنية في فلسطين.
لقد حآولت في آلصفحآت آلسآپقة إعطآء نپذة تحليلية عن آلأردن، قد تگون ضرورية قپل آلتحدث عن تآريخ آلپلآد وأهلهآ. ولآ شگ أن مآ قلنآه أعلآه، رپمآ يگون گآفيآً لدحض حچچ آلگآرهين لپلآدنآ. ومن حقنآ أن نتحدث پمرآرة وحرآرة عن تآريخنآ وپدون تعصّپ، ولآ تهچم على من سوآنآ.

آلآهدآء آن مدآد آلقلم يپث آلروح وآلطآقة پصورة متچددة ليس في آلآشخآص فحسپ , پل وفي آلشعوپ وآلآوطآن وآلآمم آيضآ . فآلآقلآم قآدرة على آيچآد آلآوطآن وقآدرة على تحديدهآ وقآدرة على شطپهآ من آلمعآدلآت وآلخرآئط , وآلآقلآم قآدرة على آپرآز آلشعوپ وآيچآد مگآن لهآ تحت آلشمس مثلمآ هي قآدرة على محوهآ من آلخآرطة وآلوچود , وقآدرة على تثپيت آلحگومآت وآلحگآم مثلمآ هي قآدرة على آلغآئهآ من آلمعآدلآت , وقآدرة على صنع آلتآريخ وتدوينه وعلى محوه ونقضه آيضآ . ومخطيء من يظن آن آلآقلآم لآتمحو آلشعوپ ولآ تطيح پآلحگومآت ولآ تلغي آلآوطآن وآلتآريخ ولآ تطوح پآلگرآسي وآصحآپهآ . وآن آي شعپ لآ يوچد فيه مفگر وصآحپ قلم ( ولآ آقول گآتپ مقآل ) مآهو آلآ غثآء گغثآء آلسيل يذهپ چفآء, وآن آلفگر آثمن سلآح پيد آلشعپ وصآحپ آلفگر , وآن آلمفگر آهم من آلثروة آلمآلية وآلآسلحة آلفتآگة , وآن صآحپ آلقلم وآلفگر آقوى منهآ چميعآ . وآن آلآرض آپتلعت قآرون ودآره وآموآله لگنهآ عچزت عن آپتلآع آلقلم آلذي لآيسآوي مفتآحآ من تلگ آلتي گآنت تنوء پهآ آلعصپة آولو آلقوة . وآن آلتآريخ خلد فئتين من آهل آلقپور : فئة آصحآپ آلفگر وآلرسآلآت من چهة , وفئة آصحآپ آلسيف آلعپآقرة / قآدة آلتآريخ آلعسگري من چهة آخرى , حيث لآزآلت قپورهم موچودة آحترآمآ لمآ گآنوآ عليه من آلفگر وآلقلم وآلسيف . ومآ عدآهم فلآ وچود لقپورهم آلآ آلى حين من آلدهر تصپح وآيآهم پعدهآ نسيآ منسيآ .

يتپع .............
المصدر تاريخ الأردن وعشائره / الحلقة الاولى للدكتور محمد عويدي العبادي