العثور على وثائق تؤكد تورط السعودية بارباك الوضع الامني في الانبار do.php?imgf=14003858
اعلن مجلس انقاذ الفلوجة ان القوات الامنيه عثرت على رسائل من المخابرات السعودية توصي بـ "تصفية" السنة المعتدلين، إضافة الى 14 جهازا الكترونيا دقيقا للتنصت وكاميرات صغيرة الحجم وضعت على أعمدة الكهرباء والمباني العالية في الفلوجة.
وتؤكد الوثائق والأدلة التي تعثر عليها القوات الأمنية في محافظة الانبار لا سيما مدينة الفلوجة يوما بعد يوم مدى حجم التدخل الإقليمي في الشأن العراقي بهدف ارباك الوضع الامني في البلاد عموما وفي الانبار على وجه الخصوص، وهذا ما اظهرته المعلومات الامنية التي عثر عليها من خلال الرسائل الموجهة من المخابرات السعودية الى العصابات الارهابية في المدينة توصيهم فيها بتصفية "السنة المعتدلين".
وذكر عضو مجلس الانقاذ كمال الدليمي في تصريح صحفي اليوم السبت " 17 مايو /ايار " ان المخابرات السعودية لها دور واضحٌ في دعم عصابات "داعش" في مدينة الفلوجة عبر تزويدها بأجهزة ذات تقنيات حديثة وضع عليها العلم السعودي للتنصت لمراقبة تحركات القوات الأمنية والتنصت على ابناء العشائر".
وأضاف:" لقد تم العثور ايضا على هواتف نقالة لمجاميع "داعش" قتلتها القوات الأمنية" تحوي رسائل تؤكد تورط المخابرات السعودية بمحاولة تأجيج الفتنة الطائفية داخل الفلوجة إذ إنها توصي "داعش" بتصفية "أهل السنة الذين لا يشاركونها القتال ضد القوات الأمنية".
الى ذلك كشف رئيس مجلس محافظة الانبار صباح الكرحوت عن وجود مبادرة تهدف الى توحيد مواقف جميع الاطراف السياسية والدينية والعشائرية والعسكرية ضد من دمر المحافظة في اجتماع دعت اليه الحكومة المحلية.
وأضاف الكرحوت :" أن الاجتماع الذي سيعقد الاسبوع الحالي سيضع ستراتيجية لمواجهة من دمر البنى التحتية وقتل عناصر الجيش والشرطة وأحرق المؤسسات الحكومية وهجر العوائل من مدن المحافظة"،
مشيرا :"الى أن جميع الاطراف المعنية وافقت على الحضور الى الاجتماع الذي يتوقع ان يشارك فيه كبار قادة البلد.