الشيخ شعلان بن عناد أبو الجون do.php?img=9334

الشيخ شعلان بن عناد أبو الجون
هو شعلان بن عناد أبو الجون من مشايخ الظولم بسببه
انطلقت أول رصاصات الثورة بالرميثة وهي إحدى نواحي السماوة حيث قام حاكم لؤاء الديوانية الإنكليزي ديللي بإرسال مبعوث إلى حاكم ناحية الرميثة(الفتتنت هيات)
أن يرسل له رؤساء الرميثة اجمعين بما فيهم شعلان ابو الجون و الشيخ غثيث الحرجات لينتقم منهم أشد انتقام
وذلك لاعمالهم على تحريض الناس بالمطالبة بالاستقلال
ومحاولة إشعال الثورة وعندما ارسل حاكم الرميثة من يبلغهم فاتفق كل من الشيخ شعلان وغثيث وبعض المشايخ أن يذهب لهم الشيخ شعلان ويبقى الآخرون بانتظار معرفة النتيجة هذآ الطلب وقد ارسلوا برفقة الشيخ شعلان عم الشيح غثيث وكان الاتفاق أنه إذا بقي بالسجن بان بقول لمرافقة أن يرسل له عشر ليرات ألمانية وذلك بما يعني عشرة رجال مسلحين هذه لغة (الحسكة) الحسجه مسلحين أكفاء لتخليصه من هذآ السجن وعندما وصول الشيخ شعلان إلى حاكم الرميثة استقبلة بالعنف والتوبيخ واسمعه كلاما لايليق بزعيم الظوالم فرد عليه بالمثل وهدد بأن سياسة بريطانيا ستجرها إلى عاقبة لاتحمد عقباها فانتم بالعراق وليس بهندستات وأن العراقيين غير الهنود فاستشاط غضبا وأدخله السجن لحين حضور القطار إلى الرميثة وارسله مغفورا إلى الديوانية وكان ذلك من اسباب اندلاع ثورة العشرين وعندها ذهب المرافق معه وأبلغ الظوالم بما حدث لزعيمهم