أوضح وزير التنمية الإدارية اللبنانى وممثل حزب الله فى الحكومة المستقيلة محمد فنيش أن تدخل حزبه فى سوريا للدفاع عن أمن لبنان وحماية مشروع المقاومة، خصوصا أن العالم كله بدأ ينظر إلى خطورة المجموعات التكفيرية.

ورفض فنيش، فى تصريحات له اليوم، الاتهامات لحزبه بأن تدخله فى سوريا تسبب ببعض الإحداث فى لبنان، معتبرا أن هذه الاتهامات تخالف الواقع تماما.

وجدد فنيش سياسة اليد الممدودة لحزبه نحو الفريق الآخر لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد، لافتا إلى دعم حزب الله لكل الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الجيش، والتى تمسك بمداخل الضاحية الجنوبية كلها وبيدها سلطة القرار.

واعتبر فنيش أن الشكوك حول وفاة قائد كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد قد تكون مقبولة فى بلد مثل لبنان تحدث فيه كل التدخلات، لكنه رفض إدخال هذه الشكوك فى إطار الخلافات الداخلية، داعيا إلى إبراز كل الوثائق والحقائق لحسم كل الجدل القائم.

من جهته، شدد نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزى على ضرورة تشكيل حكوة جديدة فى لبنان من أجل التهدئة، واعتبر أن الأزمة فى لبنان أبعد من أزمة انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة لأنها أزمة كيانية تتعلق بأزمة وجود لبنان وهى أزمة عميقة للغاية، وكل ما يظهر من تعقيدات عبارة عن قشور تغطى الأزمة الوجودية الحقيقية.

وألمح إلى استعداد حزبه للجلوس مع حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية، رغم الخلاف معه، لمناقشته، وليس لتغطية وجود الحزب فى سوريا، مشيرا إلى أن هناك جهات أخرى غير حزب الله تشارك فى الحرب بسوريا، وحذر من أن حكومة الأمر الواقع عبارة عن مشروع لتفجير البلاد، ويمكن أن تؤدى إلى عدم انتخاب رئيس جديد.


للمزيد من الأخبار العربية...
النيابة المغربية تحقق مع شيخ سلفى اتهم شخصيات مغربية بارزة بالكفر

كيرى: السعودية تؤيد الجهود الأمريكية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

جبهة التحرير الوطنى بالجزائر: لا بديل عن ترشح بوتفليقة فى الرئاسية

مشروع الدستور التونسى الجديد يقر منع التكفير والتحريض على العنف



أكثر...