وصف عضو تكتل التغيير والإصلاح فى البرلمان اللبنانى النائب آلان عون، التدخل الإسرائيلى فى الأزمة السورية بأنه تطور جديد ونقلة نوعية، قائلا: "يمكن أن يكون هدفه استدراج حزب الله إلى مواجهة فى الداخل اللبنانى".. واعتبر النائب عون فى تصريحات له اليوم، أن تراجع أجواء التسوية الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا فى ظل الأحداث الأوكرانية يشير إلى جولات ميدانية جديدة فى سوريا.

وأشار إلى أن خلفية النقاش حول البيان الوزارى للحكومة تهدف إلى الوصول لمخارج تحفظ ماء وجه بعض الفرقاء تجاه جمهورها، أكثر مما هى تسعى لإحداث تغيير جوهرى للواقع الموجود.

ولفت عون إلى أن الرئيس اللبنانى ميشال سليمان كان قد أبلغ التيار الوطنى الحر بأنه لن يكون متشددا بما خص إدراج إعلان بعبدا فى البيان الوزارى، وسيكتفى وزراؤه بالتحفظ فى حال عدم إدراجه.. داعيا باقى الأطراف إلى ألا يكونوا متشددين حيال إعلان بعبدا أكثر من الرئيس سليمان.

وأوضح أنه خلال اللقاء بين رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى، ورئيس التيار الوطنى الحر العماد ميشال عون فى أوروبا مؤخرا تم البحث فى سبل إجراء الاستحقاق الرئاسى، وتجنب الفراغ فى سدة الرئاسة وخلق ظروف لحدوث هذا الاستحقاق.

واعتبر أن اللقاء الأول لا يحسم مسألة الرئاسة لكنه ساهم فى تشكيل الحكومة، وأدى إلى تجاوز العقد لتصل إلى التسويات فى توزيع الحقائب.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستحدد أى رئيس يثبت الاستقرار، ويحيد لبنان ويتواصل مع كافة الفرقاء ولكن المشكلة فى إقناع الفريق الآخر بمواصفات هذا الرئيس، نافيا وجود أى فيتو غربى على ترشح العماد عون، مؤكدا أن الدول الغربية تتعاطى مع عون على أنه مرشح جدى وله حظوظ وفيرة بالوصول إلى سدة الرئاسة.



أكثر...