بحث العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، أمس الخميس، مع الرئيس المكسيكى إنريكه بينيا نييتو، الأوضاع السياسية فى منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية منها.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) مساء أمس، أن الزعيمين عقدا مؤتمرا صحفيا بعد المباحثات، كما حضرا توقيع عدد من الاتفاقات بين الجانبين الأردنى والمكسيكى.

وفى نفس الإطار، التقى الملك عبد الله الثانى أمس فى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتى قيادات اقتصادية وأعضاء الغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة، حيث أكد خلال اللقاء أن الأردن حقق خطوات متقدمة لتعزيز أداء الاقتصاد الأردنى على مختلف المسارات عبر إقرار تشريعات تعزز النشاطات الاقتصادية وتنهض بمسيرة التنمية الشاملة.

وقال العاهل الأردنى إن الأردن استطاع رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والظروف التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط أن يحافظ على ميزة الأمن والاستقرار بالتزامن مع تنفيذ الخطط التنموية.

واستعرض مزايا الموقع الاستراتيجى الذى يتميز به الأردن كحلقة وصل بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، قائلا "إن لقاء أمس سيعمق العلاقات ليس فقط بين الأردن والمكسيك بل بين العالم العربى وأمريكا اللاتينية بشكل عام".

ونوه بأن السوق الأردنية بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والدولية، تشكل بوابة لما يزيد على مليار مستهلك فى العالم، وهو ما يصب فى مصلحة المستثمرين ورجال الأعمال الراغبين بالاستفادة من هذه الميزات، معربا عن تقديره لمجتمع الأعمال المكسيكى واهتمامهم بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى الأردن

وقال العاهل الأردنى إن المملكة والمكسيك يتشابهان بقدرتهما على التكامل الاقتصادى، لا سيما أن الأردن تمثل بوابة طبيعية للمنتجات المكسيكية لدول الشرق الأوسط مثلما تعد المكسيك بوابة للأردن لدول أمريكا اللاتينية.



أكثر...