بحث العاهل الأردنى، الملك عبدالله الثانى، مع رئيس الوزراء المغربى، عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد، جهود عملية السلام فى الشرق الأوسط بالإضافة إلى الأزمة السورية.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، تناول اللقاء، الذى جرى فى مقر الديوان بالعاصمة عمان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى المستجدات إقليميا ودوليا.

وأشار عاهل الأردن إلى أهمية "تمتين العلاقات الأخوية مع المملكة المغربية"، كما تناول اللقاء، وفقا للبيان، "جهود تحقيق السلام فى الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وأقرت القمة العربية فى بيروت عام 2002 مبادرة السلام العربية، التى أطلقها العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز "ولى العهد آنذاك"، وتقوم على انسحاب إسرائيل من الأراضى العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، وفى المقابل تقيم الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل.. غير أنه ومنذ عام 2002، ترفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تلك الخطة.

وفيما يتعلق بآخر مستجدات الأزمة السورية، جدد الملك عبدالله الثانى الإعراب عن "الموقف الأردنى الداعم لحل سياسى شامل للأزمة"، وتحدث عن "الأعباء التى يتحملها الأردن جراء استضافته للعدد الأكبر من اللاجئين السوريين".

فيما تحدث رئيس الوزراء المغربى عن حرص بلاده على تعميق العلاقات بين الأردن والمغرب فى شتى المجالات، وبما يحقق "مصالح الشعبين الشقيقين، خصوصا الاقتصادية منها".

وأشاد بدور الأردن فى تقديم خدمات الإغاثة للاجئين السوريين، وبمساعى الملك عبدالله الثانى لإحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم.



أكثر...