(المستقلة)..أعلن آمر قوات الرد السريع في صلاح الدين العراقية المقدم زياد طارق عن إنهيار خط الصد الأول لتنظيم  الدولة الإسلامية  والمعروف إعلامياً بداعش، بعد تقدم القوات الامنية العراقية نحو المدينة من ثلاث محاور. وقال طارق إن  القوات الامنية العراقية تقدمت من ثلاث محاور بإتجاه مدينة تكريت بعد أن قطعت امدادات تنظيم  داعش  للمدينة من محاورها الاربعة خلال عمليات عسكرية امتدت على مدى اسبوع، وهي تشن منذ، ليلة أمس، هجوماً واسعاً على تكريت لتطهيرها بالكامل من داعش . واضاف أن  القوات الامنية والمتطوعين وابناء العشائر تمكنوا من خرق حاجز الصد الاول لعناصر داعش في تكريت عند حدود المدينة، والسيطرة على ناحية الدور ومحاصرة بلدة العلم والعوجة . الى ذلك افاد مصدر أمني بعمليات صلاح الدين،  بان قوات الامن والحشد الشعبي باتت على مرمى عصا من تحرير ناحية العلم وقضاء الدور.وقال المصدر إن  قوات الامن والحشد الشعبي تمكنت من اختراق دفاعات عصابات داعش الاجرامي في ناحية العلم وقضاء الدور ودفعها للهروب الجماعي من المنطقة، فيما تم قتل العشرات من التنظيم وأسر آخرين . وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن  عشائر جبور العلم شكلوا نقطة تحول جيدة في العمليات في تلك المناطق بحكم خبرتهم بطبيعة الارض ومداخلها ومخارجها، والتي تم اسنادها بشكل كبير من قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي . وقال متحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين ان تنظيم داعش في محافظة صلاح الدين بات ضعيفا وان عملية التحرير ستكون  سريعة ومدوية .وقال مروان ناجي ان  التنظيم اثبت من خلال محاولته مدى ضعفه ورغم ما جرى فأنها تعتبر عملية فاشلة بالنسبة لما قام به سابقا . واضاف ان  ابناء المحافظة سيلقنون التنظيم دراسا خلال عملية التحرير التي ستكون سريعة ومدوية ، مبينا ان  شباب صلاح الدين تطوعوا لتحرير تكريت وباقي المدن ولم يسمحوا لان تكون محافظتهم مسرحا من جديد لتصفية الحسابات او صفقات .(النهاية)  

أكثر...