اعتبرت حملة "حشد" أن ما يتعرض له الشعب العراقي من إبادة جماعية خلال الـ11 عاما الماضية أبشع مما تعرض له الأرمن خلال اوائل القرن الماضي، داعية المجتمع الدولي الى اعتبار ما جرى في العراق منذ 2003 إبادة جماعية والتدخل لايقافها.

وقالت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية "حشد" في حديث ورد لشفق نيوز، بمناسبة الذكرى المئوية لإبادة الأرمن والذي يصادف الـ24 من نيسان، إن "إبادة الأرمن كانت واحدة من أبشع المجازر والإبادات التي تعرضت لها البشرية خلال القرن الماضي، إلا أن ما جرى في العراق فاق ما تعرض له الأرمن"، مشيرة الى أن "ما يجري في العراق من أحداث دامية هو مأساة القرن".

وأضافت أن "المجتمعيات والاقليات في العراق تعرذت خلال الفترة الماضية الى ابشع انواع الابدات التي شهدها خلال الـ100 عام الماضية"، داعية المجتمع الدولي والمرجعيات الدينية والروحية في العالم الى "التدخل لإيقاف الإبادة الجماعية المنظمة التي تشنها قوى الشر والظلام ضد العراقيين، وأن يكون له موقف ملزم مما يجري".

ويحتفل العالم اليوم بالذكرى المئوية لـ"الإبادة الجماعية" التي تعرض الارمن في العام 1915 ابان فترة حكم الدولة العثمانية، فيما لاتزال تركيا ترفض الاعتراف بعمليات الإبادة تلك


منقول