مشكلة حكومات ما بعد الثورة «25 يناير» أنها تعمل فى الهواء الطلق، بلا «خارطة طريق» توضح معالم المستقبل، أو تقدم برامج محددة لمواجهة التحديات الصعبة التى تعيشها البلاد، وإذا لم تفعل الحكومة الجديدة ذلك فنحن ندور فى حلقة مفرغة، أزمات تتفاقم ومشاكل تتعقد وإحباط يتزايد، وكما رحل شفيق وعصام شرف والجنزورى بكثير من الإخفاق، سيرحل هشام قنديل لتبدأ رحلة البحث عن رئيس حكومة جديد، لاجتياز عنق الزجاجة وعبور النفق المظلم والوصول إلى بر الأمان.«خارطة طريق» تجيب فيها الحكومة عن ثلاثة أسئلة: أين نحن الآن؟.. أين نريد أن نصل؟.. كيف نصل إلى هناك؟.. ...

أكثر...