بسم الله الرحمن الرحيم
في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} صدق الله العلي العظيم.
في هذه الآية الكريمة وعد منه سبحانه بالدفاع عن المؤمنين .... وهذا الوعد الإلهي للمؤمنين وفي صدر الإسلام بان لو أتتّحد قبائل عرب الجاهلية مع اليهود والنصارى والمشركين في شبه الجزيرة العربية للضغط على المؤمنين فلن يتمكّنوا من بلوغ ما يطمحون إليه...
فهذا وعده الصادق والى يوم القيامة ...وهو ساري المفعول على مر الأزمنة ... لكن ان يكون العبد من الذين امنوا يحمل صفات الايمان والالتزام في صفاته.. واخلاقه .. وتعامله .. فأن حسن النية مع الاخرين ...
ومعاملتهم بطيب ... حتى لو اجتمع اهل النفاق على الغدر به ... وهو لا يعلم بذلك لنقاوة سريرته يرى الاخرين بوجه حسن ...
وانهم صادقين ... عند ذلك يتدخل الفعل الرباني بالدفاع عنه ومن ذا الذي لا يلتمس دفاع الله سبحانه عنه ...
أذا لا نندم على طيبتنا ... مع الاخرين ... لا نندم على حسن النية والثقة بهم.... ولا نندم على عمل الخير فعلناه ... لا نندم على المشاعر الحب والحنان والاخوة ... كل ذلك حينما نرى أصحابها خذلونا ... وانقلبوا أعداء يطعنون من الخلف ...
صباح الطيب والاخوة وحسن النية والتوكل على الله سبحانه وتعالى صباحكم احبتنا المشاهدين ...

تفسير الامثل



إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ 11863299_91977619476