جماعة الإخوان أصبحت تتعامل مع ما يجرى من تمرد وتوتر وغضب على أنه شىء لا يضر، وأنه تحرك عرفى غير رسمى وغير قانونى، ولا يجد قيادات النظام فى ملايين التوقيعات ما يثير القلق. بينما هذه الأرقام الضخمة تمثل تعبيراً عن رأى عام لا يرى تقدماً، ويرى فشلاً. لقد جرب الرئيس مرسى خلال عام تقريباً أن يعمل ويتصرف وفق أجندة ضيقة للجماعة وفريقه الرئاسى الممثل للجماعة، وكانت القرارات وخلفيتها من التصريحات والتحركات تشير إلى تشكيك وشك فى مؤسسات الدولة، وتقنعه ألا يثق إلا فى الجماعة والمساعدين الذين دفعوه للتصادم مع الجميع بما فيهم حلفاء سابقون. ...

أكثر...