لعب الجامع الأزهر دورا تاريخيا فى حياة شعب مصر والعالم الإسلامى وكان تأثيره ودوره فى تاريخ بلادنا عظيما ورغم اختلافات الجميع فى غالبية القضايا والمشاكل التى تحيط بنا إلا أن هذا الجامع النموذج بقى هو القبلة فى أوقات الشدة والبطش والظلم التى تعرض لها المصريون وكان هذا الجامع عند حسن ظن المصريين به فى دفع البلاء والظلم عن الناس وقاوم بشيوخه وعلمائه وطلابه ومعهم باقى الشعب المصرى الغزاة من التتار وغيرهم وكذلك الحكام الظالمين مثل التركى خورشيد باشا وعقب نجاح ثورة 30 يونيو العظيمة يتطلع المصريون إلى الأزهر ومكانته التى فى النفوس والتى توارثتها الأجيال منذ نشأته وحتى الآن للقيام بدوره التاريخى الذى ...

أكثر...