كنت فى السابعة والنصف من هذا الصباح (الأربعاء 21 يوليو) فى جلسة من جلسات "العلاج الجمعى" التى أعقدها فى قسم الطب النفسى فى قصر العينى كل أربعاء منذ أربعين عاما، ولعبنا لعبة علاجية من نوع آخر: وهى أن نضيف "جملة بذاتها" على أى قول يقوله أى منا مهما كان يخرج منه كيفما اتفق، هذه الجملة كانت:، "وانا مسؤول عن كده ". سألنى المرضى والزميلات: نقول أى كلام؟ قلت نعم: أى كلام، حتى لو بدا كلاما فارغا، غير مناسب. وبدأنا: واستمرت اللعبة بانسياب أكثر كثيرا مما توقعت، وكان من المفاجآت المفيدة، أن كثيرا من المرضى انتبهوا إلى مسؤوليتهم عن أعراضهم، مثلا :"أنا حاسس بخوف فظيع.. ...

أكثر...