أسوأ ما فى الدستور الذى يخضع الآن لعملية جراحية بتعديله، أن الجمعية التأسيسية كتبته بطريقة «توزيع الكوتة»، بمعنى أن هذا النص يرضى جماعة فليتم وضعه، والأمثلة على ذلك كثيرة، فى الليل دخل نص العزل السياسى وتمت الموافقة عليه، ولم يكن ذلك لوجه الله، وعلى لسان أحد أعضاء الجمعية التأسيسية وهو الدكتور رمضان بطيخ، اعترف أنهم من أجل أصوات العمال والفلاحين فى الاستفتاء على الدستور، لم يتم إلغاء نسبة الـ50%، واتبعوا لعبة خبيثة مع بقائها وهو فتح معنى العامل حتى تضيع قيمته وليكون العامل مثل الفئات. ...

أكثر...