يحتفظ الدكتور أحمد جلال وزير المالية بعدد من الملفات الخطيرة فى أدراج مكتبه، لا يملك فى الوقت الحالى أن يناقشها أو حتى مجرد التفكير فيها، ربما بفعل قناعته حول دور الحكومة الحالية فى كونها «انتقالية» من وجهة نظره، متناسيا أن رئيسه فى هذه الحكومة يعتبرها «تأسيسية» تبنى قواعد المستقبل، وإذا أحسنا الظن فقد يكون الرجل مهتما بما يراه هو أكبر وأخطر من تفاصيل كهذه تشغله عن الهدف الأسمى المتمثل فى الدفع باقتصاد هذا البلد للخروج من ضيق الأزمة إلى براح البناء. ...

أكثر...